بعد ساعتين من الان .. ترقب دولي لمناظرة ترامب وهاريس المرتقبة

قبل شهر 1 | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

 

تترقب الساحة السياسية العالمية أول مناظرة رئاسية بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، في التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، الرابعة بتوقيت القاهرة والواحدة بتوقيت جرينتش صباح الأربعاء، في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، وهي المناظرة التي تشهد اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا في الولايات المتحدة وحول العالم، نظرًا لأهميتها في تحديد مسار انتخابات 2024.

 

ترامب الأكثر خوضًا

 

وفقًا لمراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في فيلادلفيا، رامي جبر، فإن دونالد ترامب يُعد أكثر المرشحين خوضًا للمناظرات الانتخابية في التاريخ الحديث، مشيرًا إلى أن هناك تجمعات للمواطنين في مدينة فيلادلفيا تعبيرًا عن مطالبهم قبيل انطلاق المناظرة الرئاسية بين ترامب وهاريس.

 

وتأتي هذه المناظرة، التي ستديرها شبكة ABC News الأمريكية كجزء من الحملة الانتخابية المكثفة بين ترامب وهاريس، حيث ستتناول القضايا السياسية والاقتصادية التي تشغل الرأي العام الأمريكي.

 

وفي فيلادلفيا، تشهد المدينة تجمعات كبيرة للمواطنين تعبيرًا عن مطالبهم واهتمامهم بالمناظرة المرتقبة بين المرشحين، لا سيما وأنها من المتوقع أن تحدد توجهات الناخبين خلال الأسابيع القادمة.

 

اهتمام دولي

 

على الصعيد الدولي، أشار مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في لندن، أبو بكر بشير، إلى اهتمام إعلامي واسع في بريطانيا بالمناظرة المنتظرة، حيث يخشى بعض المحللين البريطانيين عودة ترامب إلى السلطة بسبب مواقفه المتشددة تجاه لندن خلال فترة رئاسته السابقة.

 

في موسكو، يراقب الداخل الروسي المناظرة بترقب شديد، حيث يفضل البعض مرشح الحزب الديمقراطي نظرًا لسياساته المتوقعة والثابتة، بحسب ما أفاد مراسل القناة في العاصمة الروسية حسين مشيك.

 

وقال "مشيك"، في هذا الصدد، إن المحللين في روسيا يرون أن الصراع مع واشنطن سيظل قائمًا بغض النظر عن الفائز في الانتخابات.

 

المناظرة، التي ستبدأ في التاسعة مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، ستستمر لمدة 90 دقيقة، ومن المتوقع أن تكون هذه المناظرة حاسمة في رسم ملامح السباق الرئاسي بين ترامب وهاريس، وستبثها الشبكات الرئيسية حول العالم، مما يضمن متابعتها من قبل جمهور واسع ومتنوع.

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!