بالوثائق.. رجل الأعمال اليمني ”أحمد صالح العيسي“ يفند مزاعم تهريب النفط الإيراني الى اليمن ويكشف حقيقة الناقلة ”سابيلا“ ويؤكد: ”مبادئنا وقضيتنا لا تسمح لنا بذلك“

قبل 3 سنة | الأخبار | تقارير
مشاركة |

سخر رجل الأعمال اليمني، ونائب مدير مكتب الرئاسة للشئون الاقتصادية، الشيخ أحمد صالح العيسي، الأربعاء 22 أبريل/نيسان، من الأنباء التي نشرت مؤخرا وتتهمه بتهريب النفط الإيراني وبيعه للحكومة اليمنية. 

واتهم المطابخ والأدوات الإعلامية التي يمولها رئيس الوزراء بالوقوف وراء تلك الأنباء للتغطية على صفقات فساد تقدر بملايين الدولارات وتبديد المال العام .

واستغرب ”العيسي“ في تصريح خاص لـ”مأرب برس“، الترويج لما وصفه بالأنباء المفبركة والحملات المستمرة التي لم تتوقف عند الحديث عن سيطرته على الشرعية بل تعدتها إلى اتهامه بالعمل مع الحوثي وايران، معتبرا ذلك دليل على التناقض والتخبط كون هذه آخر تهمة ضد العيسي يمكن تصديقها.

ونفى الأخبار التي سربت حول رصد تحميل الباخرة النفطية ”سابيلا“، للوقود الإيراني من "سبليندر" في بحر العرب، مؤكدًا بأن شحنة النفط حملت من ميناء خالد بدولة الامارات وتوجهت مباشرة الى اليمن“.

وأوضح ”العيسي“ ان الحكومة تمنع التحميل من دولتي عمان والعراق، وكذا التحميل من البحر، وأن شركته ملتزمة بذلك ولم تحمل قط من هناك كما تعمل الشركات الأخرى، لافتًا إلى ان دولة الامارات من الدول المسموح بالشحن والتحميل منها.

وقال: ”الامارات أحرص منهم في هذا الجانب، ولو عرفت اننا مخالفين لأوقفتنا كما عملت مع الشركات العشر اليمنية والبحرينية التي أوقفتها بسبب شراءها لنفط إيراني، ولدينا الوثائق التي تثبت كل هذا الكلام“.

واستدرك رجل الأعمال كلامه بالقول: ”لكن بعض الصحفيين بايعاز من رئيس الوزراء معين عبدالملك، قاموا بفبركة تلك الاخبار، في محاولة واضحة للتغطية على صفقات الفساد الكبيرة التي تمت من خلال البواخر المخالفة التي أدخلها مؤخرا“.

وأضاف: ”أما نحن فمبادئنا وقيمنا وإيماننا بقضيتنا تمنعنا من ان نعمل مع إيران، وان كانوا صادقين في ادعاءاتهم فلماذا سمحوا للباخرة بالدخول بعد ان أوقفوها يومين؟ لماذا لم يحتجزوها ويثبتوا تلك المزاعم؟..“.

وحصل ”مأرب برس“، على وثائق رسمية سيتم إرفاقها في ذيل الخبر، بتصريح مغادرة سفينة ”سابيلا“ من ميناء ”خالد“ بالشارقة، وتقرير خزانات الباخرة، وشهادة الكمية من الشركة الفاحصة، و”البوليصة“ و”المنافست“ وشهادة المنشأ و”التايم شيت“، وكلها وثائق تؤكد زيف الادعاءات المفبركة، وتثبت صحة ما قاله ”العيسي“.

كما حصل ”مأرب برس“، على رسم توضيحي ملاحي يكشف خط سير الباخرة ”سابيلا“، التي قيل انها حملت شحنتها بنفط إيراني من البحر.

وكانت أنباء قد اتهمت رجل الاعمال أحمد العيسي، بتهريب النفط الايراني، وبيعه للحكومة اليمنية، وقالت انه تم رصد ناقلة النفط "سابيلا" التابعة للعيسي وهي تقوم بتحميل الوقود الإيراني من "سبليندر" في بحر العرب".

والإثنين 20 إبريل-نيسان 2020، كشفت مصادر نفطية ووثائق عن فساد بملايين الدولارات وراء إدخال سبع ناقلات نفطية مخالفة و 15 سفينة أخرى تتبع الحوثيين بتوجيهات رئيس الوزراء ”معين عبدالملك“، بدون ان تدفع الجمارك والضرائب المستحقة للدولة والتي تقدر بمليارات الريالات.

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!