أعلنت حركة "فتح"، الأربعاء، أنها ستشارك في "حوار الصين" لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق الوحدة السياسية والجغرافية، داعية الجميع لتحمل المسؤولية لإنقاذ المشروع الوطني من التصفية.
وقال المتحدث باسم حركة "فتح" منذر الحايك، إن الحركة ستشارك في الحوار، بوفد يرأسه الأخ محمود العالول "أبوجهاد" نائب رئيس الحركة.
ودعت حركة فتح الجميع "لتحمل المسؤولية الكاملة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وتغليب المصلحة العامة الوطنية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المحرقة، والمشروع الوطني من التصفية.
وفي وقت سابق، أعلن قياديان في حركتي "حماس" و"فتح" أن الفصائل الفلسطينية ومنها الحركتان، ستعقد محادثات وحدة وطنية في الصين في يوليو الجاري في محاولة لحل الانقسامات العميقة.
واجتمعت الحركتان في الصين في أبريل 2024 لمناقشة جهود المصالحة وإنهاء الانقسامات السياسية المستمرة منذ نحو 17 عاما.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه ومع إحراز إسرائيل وحماس تقدما على ما يبدو في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، اكتسبت المناقشات حول الخطط الخاصة بمستقبل القطاع أهمية أكبر.
من جهته، صرح عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد أن الحركة سترسل ثلاثة مسؤولين بينهم محمود العالول نائب رئيس الحركة.
وأفادت الصحيفة بأن وزير الخارجية الصيني وانغ يي سيلتقي الفصائل الفلسطينية في 21 يوليو ثم مرة أخرى في 23 يوليو، مشيرة إلى أن حركة فتح وحماس ستجتمعان على انفراد.
لكن رئيس قسم العلاقات الخارجية في حماس باسم نعيم نفى وجود أي خطط لدى الحركة لعقد اجتماع ثنائي مع فتح في بكين.
وقال نعيم: "الاستعدادات جارية لاجتماع الفصائل الفلسطينية في بكين في وقت لاحق من هذا الشهر، المعلومات حول اجتماع ثنائي منفصل بين حركتي فتح وحماس في بكين غير صحيحة".
المصدر: RT