جددت الولايات المتحدة الأمريكية تأكيدها تورط الحرس الثوري الإيراني في الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي بالصواريخ البالستية والطيران المسير على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرة إلى امتلاكها أدلة مرئية تثبت ذلك.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان لها اليوم الأحد على منصة "اكس": "تقرير وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية الذي صدر مؤخرا جاء لتعزيز الفهم العام لأنشطة إيران الخبيثة ولتقديم نظرة ثاقبة لإظهار الروابط الواضحة بين الأسلحة الإيرانية والأسلحة المستخدمة في هجمات الحوثيين".
ووفقاً لبيان السفارة، فإن التقرير الذي يحمل عنوان “ضبط في البحر: أسلحة إيرانية مهربة إلى الحوثيين”، حمل دليلاً مرئيًا على أن الأسلحة ومكونات الأسلحة التي تم اعتراضها أثناء نقلها إلى الحوثيين يومي 11 و28 من يناير هي إيرانية الصنع، مما يدل على دعم إيران للأعمال العدوانية التي يقوم بها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وشركاءها اعترضت ما لا يقل عن 20 سفينة تهريب إيرانية، وصادرت مكونات صواريخ باليستية وصواريخ كروز وصواريخ أرض جو، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، وطائرات مسيرة بدون طيار، وغيرها من الأسلحة غير المشروعة المتوجهة إلى الحوثيين.
وكالة 2 ديسمبر