أكد مصطفى احمد نعمان الدبلوماسي اليمني السابق وقد عمل وكيلا لوزارة الخارجية وسفيرا لبلاده في عدد من البلدان يكتب في الشأن السياسي اليمني
أكد على حسابه بتويتر قائلا
تستمر الحكومة من سنوات في مطالبة العالم لمساعدتها في استعادة الدولة وحينا لمواجهة الأمراض والأوبئة وتارة لدفع المرتبات.
ما يغيب ان الفساد والعبث وانعدام الكفاءة هم اصل الكارثة وأساس البلاء، ولن تنفع المصفوفات والانفوغرافيك من يرى المنصب غاية للترويج الإعلامي وليس وسيلة لخدمة الوطن.وتابع قوله
لا تتوقعوا اكثر من بيانات وتصريحات ومصفوفات وسيمر الامر كما مرت كوارث مثله او أسوأ، أما شماعة اتفاق الرياض فهي لا تستحق التوقف عندها لان فشل الشرعية كان سابقًا ومستمرًا وسيبقى طالما بقى من يمثلها ويعبث بها وينهب ما يصل الى أيديها. وقال الحكومة اكبر المستفيدين من عدم تنفيذ اتفاق الرياض! فهو مخرج يحفظ ما تبقى من ماء وجهها لمداراة هزالها وفسادها وغيابها!
هي اعجز وافسد من ان تصنع فعلًا إيجابيًا، وليس في مقدورها اكثر من تفاهات توزعها في مواقع تمولها من المال العام وعبر إعلاميين لا يهمهم الا تأمين مصروف يومهم!
