الرئيس الصيني يتعهد دعم “وحدة أراضي” طاجيكستان

قبل 5 شهر | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

وعد الرئيس الصيني شي جينبينغ رئيس طاجيكستان  إمام علي رحمن الجمعة، بالدفاع عن “وحدة أراضي” الدولة الواقعة في آسيا الوسطى وأعلن تعزيز العلاقات الدبلوماسية، بحسب وسائل إعلام رسمية.

وصل الزعيم الصيني مساء الخميس إلى العاصمة دوشانبي آتيا من كازاخستان حيث شارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون.

وخلال القمة أجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعا الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون إلى “مقاومة التدخلات الخارجية”.

وأكد شي لنظيره رئيس طاجيكستان بحسب ما نقل التلفزيون الصيني الرسمي، أن الصين ستواصل “دعم جهود طاجيكستان بقوة لحماية استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها”.

كما تعهد الرئيس الصيني “المعارضة القوية لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لطاجيكستان مهما كانت الذريعة”، من دون أن يحدد القوة الأجنبية التي يشير إليها.

كثفت الصين في الفترة الأخيرة جهودها الدبلوماسية في آسيا الوسطى الغنية بالنفط والغاز والحيوية لنقل البضائع بين آسيا وأوروبا وهي منطقة نفوذ روسية عادة.

واستقبل الرئيس الطاجيكستاني نظيره الصيني في المطار في مراسم شارك فيها أكثر من 1500 طفل ارتدوا اللباس التقليدي وأنشدوا أغاني وأدوا رقصات.

وهذه ثالث زيارة للرئيس الصيني إلى طاجيكستان بعدما زارها في 2014 و2019.

وأشاد الرئيس الصيني الجمعة بالصداقة الثنائية خلال الاجتماع.

ونقلت عنه القناة الصينية قوله لإمام علي رحمن “بفضل الجهود المشتركة للحزبين، استمرت الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين في التعمق”. 

وتابع “بغض النظر عن كيفية تطور الوضع الدولي، ستظل الصين دائما صديقا جديرا بالثقة وشريكا موثوقا به وأخا وثيقا لطاجيكستان”. 

وأعلن الرئيسان بعد ذلك رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية، ومنح شي نظيره الطاجيكي وسام الصداقة، وهو وسام فخري يُمنح للشخصيات التي عززت العلاقات مع الصين.

ويُنظر إلى منظمة شنغهاي للتعاون (بيلاروس، الصين، الهند، إيران، كازاخستان، قرغيزستان، أوزبكستان، باكستان وطاجيكستان) التي تأسست في العام 2011 واكتسبت زخماً جديداً في السنوات الأخيرة بقيادة بكين وموسكو، على أنّها منصّة تعاون منافسة للمنظمات الغربية مع التركيز على الجانب الأمني والاقتصادي.

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!