استقبل الرئيس رجب طيب إردوغان الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي، في قصر الرئاسة أنقرة الثلاثاء.
وكان الأمير خالد بن سلمان وصل على رأس وفد إلى العاصمة التركية في زيارة رسمية، بتوجيه من القيادة السعودية، لبحث العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان في استقباله لدى وصوله لمطار إيسنبوغا الدولي بأنقرة رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية البروفيسور خلوق غورغون، وعدد من كبار المسؤولين.
وبحسب الرئاسة التركية، عقد إردوغان جلسة مباحثات «مغلقة» مع وزير الدفاع السعودي، في حضور وزير الدفاع التركي يشار غولر.
وكان غولر استقبل نظيره السعودي بمراسم رسمية في مقر وزارة الدفاع التركية، وعقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها أخرى على مستوى الوفود، وتم خلال المباحثات تناول علاقات التعاون الدفاعي بين تركيا والسعودية.
جانب من استقبال الرئيس التركي لوزير الدفاع السعودي بحضور نظيره التركي الثلاثاء (الرئاسة التركية)
تنامي العلاقات
وتنامت العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة، وأبرمت شركات سعودية وتركية، في الرياض في أغسطس (آب) الماضي، اتفاقيات ومذكّرات تفاهم في مجال الصناعات الدفاعية، بهدف توطين صناعة الطائرات المسيرة والأنظمة المكونة لها داخل السعودية.
وجاءت سلسلة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين الشركات السعودية والتركية، بعد اتفاقية تعاون أبرمتها «بايكار« مع وزارة الدفاع السعودية خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية في يوليو (تموز) العام الماضي
وشارك في مراسم التوقيع حينها مسؤولون سعوديون رفيعو المستوى، ورئيس مستشارية الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، خلوق غورغون، والمدير العام لشركة «بايكار« خلوق بيرقدار، ومدير عام شركة «أسيلسان« أحمد آك يول، ومدير عام شركة «روكيتسان« مراد إكنجي، وجميعها شركات متخصصة في الصناعات الدفاعية.
ووقعت شركة «بايكار« المتخصصة في إنتاج الطائرات المسيرة، اتفاقية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، في مجال الإنتاج المحلي ونقل التكنولوجيا.
كما وقعت «أسيلسان« و«روكيتسان«، مذكرات تفاهم مع الشركة السعودية للأنظمة الميكانيكية، للقيام بأنشطة توطين التكنولوجيا
الشرق الأوسط