أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى أن بلاده تقف على أرض صلبة ودولة مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار في محيط إقليمي مضطرب. في خطابه بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.
وقال الرئيس المصري في خطابه: "دولتنا ذات بنية تحتية متطورة في جميع القطاعات، دولة تعمل بكل طاقاتها ليل نهار، لبناء المصانع وتحديثها، واستصلاح الصحراء بملايين الفدادين وتحسين الصحة والتعليم إلى ما يليق بقدر الإنسان المصري".
ولفت السيسي إلى أن "الأولوية القصوى للحكومة الجديدة تتمثل في تخفيف معاناة المصريين".
وأضاف: "وتعمل دولتنا لتشييد المدن والطرق، وشبكات الطاقة، والمياه والري.. وإنشاء وتطوير شبكة استراتيجية من الموانئ، والربط بين جميع أنحاء الدولة بخطوط مواصلات متنوعة.. سريعة وحديثة".
وفي سياق آخر يتعلق بالإقليم، لفت السيسي إلى أن "المنطقة تمر بتغيرات خطيرة بعد الحرب الغاشمة فى غزة".
هذا وتحتفل مصر اليوم الأحد بالذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، وتابع السيسي في خطابه: "منذ عام 2013 وحتى الآن انتقلنا من حال إلى حال وساد الاستقرار بلادنا بعد فترة من الفوضى وعرف الأمان طريقه لقلوبنا بعد سنوات من الخوف والقلق على مصير البلاد واستقرت مؤسسات الدولة بعد أن كادت تعصف بها الرياح".
وأضاف: "لا يخفى عليكم ما تمر به المنطقة من تغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة، فما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة، التي غاب فيها ضمير الإنسانية، وصمت عنها المجتمع الدولي وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين وما بين محاولات خبيثة، لفرض التهجيـر القسـري نحـو أراضـي مصر".
وشدد السيسي على موقف مصر من هذا الأمر وأكد أنها "لم تصمت مصر – بالفعل قبل القول – عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين.. بكل ما أوتيت من قوة وعزم ..وكذلك، صمدت بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير وأسمعت صوتها واضحا جليا حماية لأمنها القومي ومنعا لتصفية الحق الفلسطينىي".
المصدر: RT