الحكومة اليمنية تدين ماحدث في محافظة تعز من استهداف لقيادات عسكرية

قبل 2 شهر | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

دانت الحكومة اليمنية بشدة استهداف المليشيا الحوثية الإرهابية استهداف قيادات عسكرية في محافظة تعز .

 

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الارياني عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: ندين بشدة اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على استهداف وكيل محافظة تعز لشؤون الدفاع والامن اللواء الركن عبدالكريم الصبري، ورئيس اركان حرب محور تعز.. القائم بأعمال قائد المحور اللواء عبدالعزيز المجيدي، وقائد اللواء 22 ميكا العميد محمد المحفدي، ومدير عام مديرية القاهرة سمير يحيى عبدالاله، وعدد من القيادات المدنية والامنية والعسكرية، كانوا في زيارة معايدة لابطال الجيش الوطني المرابطين في معسكر المطار القديم شمال غرب مدينة تعز، الذي يفصله أقل من (500) متر عن الطريق الذي تم افتتاحه (الكمب-القصر الجمهوري)، ما أسفر عن اصابة مدير مديرية القاهرة، وأربعة أفراد .

 

واشار الارياني الى هذا الاعتداء الغادر والجبان الذي جرى على بعد أمتار من طريق (الكمب-القصر الجمهوري) يؤكد من جديد أن مليشيا الحوثي لا عهد لها ولا ميثاق ولا ذمة، كما يكشف نواياها المبيته لتقويض فرص التهدئة، وأي خطوات تهدف لتخفيف المعاناة والأعباء عن كاهل المواطنين، واغتيال فرحة أبناء تعز وكل اليمنيين بتخفيف الحصار الجائر الذي تفرضه المليشيا على المحافظة منذ قرابة عقد من الزمن .

 

وتابع والغريب أن منطقة معسكر المطار القديم وجوار المطار القديم في الدمينة وتبة الخزان، التي جرى فيها الاستهداف للقيادات المدنية والعسكرية والامنية، هو الطريق الذي تسعى مليشيا الحوثي الإرهابية لاستحداثه، بدلا عن الطريق الرئيسي (عصيفرة- الستين) التي اعلنت السلطة المحلية بتعز افتتاحها قبل أيام من جانب واحد، لتسهيل مرور الشاحنات ونقل السلع والبضائع إلى المدينة .

 

 وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن  بادانة صريحة لهذه الجريمة النكراء، وكل ممارسات مليشيا الحوثي التصعيدية التي تحاول جر الاوضاع من جديد لمربع الحرب، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!