منظمة صحفيات بلا قيود تدين الحكم الصادر ضد الصحفي اليمني أحمد ماهر وتصدر بيان وهذا ماجاء فيه

قبل 6 شهر | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

دانت ‏صحفيات بلا قيود الحكم الصادر بحق الصحفي أحمد ماهر وجاء في بيان ادانه اصدرته منظمة صحفيات بلا قيود :  بعد عامين من الاعتقال والسجن التعسفي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب الخاضعة لسلطة المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، حكما يقضي بسجن الصحفي أحمد ماهر أربع سنوات مع النفاذ!

 

 منظمة "صحفيات بلا قيود" تدين الحكم الصادر بحق الصحافي أحمد ماهر وتعده حكما تعسفيا وجائرا، وانتهاكا صارخا للدستور اليمني، والقوانين والمواثيق الدولية، ويعكس حالة العداء المفرطة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي تجاه حرية الصحافة والعمل الإعلامي.

 

في 6 أغسطس من عام 2022، اختطفت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي الصحفي أحمد ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد بمحافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.

 

في 5 سبتمبر 2022، أصدرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي مقطع فيديو ظهر فيه أحمد ماهر مجبرا على الإدلاء باعترافات مفبركة، وتبدو عليه آثار التعذيب.

 

بعد إحالته إلى النيابة، تعرض الصحفي أحمد ماهر لسلسلة طويلة من الانتهاكات، ابتداء من التحقيق معه داخل منشأة غير قضائية، بحضور مسئولين أمنيين، وإرغامه على التوقيع على محاضر جمع استدلالات، وتحقيقات وأقوال لم يدل بها.

 

بعد إحالته إلى المحكمة، تواصلت سلسلة الانتهاكات بحق الصحفي أحمد ماهر، حيث فشلت المحكمة لسبع عشر مرة في عقد جلسة محاكمة، بسبب رفض قوات المجلس الانتقالي السماح بنقله من محبسه لحضور جلسات المحاكمة، وبعد السماح بنقله قامت باعتقال محاميه الأستاذ سامي الشرجبي، الأمر الذي حرمه من حقه في الدفاع، حيث اضطر للدفاع عن نفسه بنفسه أمام قضاء مسيس ومنحاز جملة وتفصيلا.

 

إن ما تتعرض له الحريات الصحفية والإعلامية في محافظة عدن الواقعة تحت سيطرة مليشيات الانتقالي الجنوبي خلال الأعوام الجارية من تنكيل وانتهاكات جسيمة للصحفيين أمر مروع للغاية، ويقضي على ما تبقى من هامش الحريات الإعلامية، كما أن ما يحدث للصحفيين في مناطق سيطرة مليشيات الانتقالي لا يختلف كثيرا عما يحدث في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.

 

إن الحكم الصادر بحق ماهر ليس مجرد قضية فردية، بل هو مؤشر خطير على تدهور حرية الصحافة في اليمن بشكل عام، فمنذ سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على مناطق واسعة من البلاد، تصاعدت وتيرة الاعتداءات على الصحفيين، وشملت الاعتقال التعسفي، والتعذيب، ومهاجمة مقرات وسائل الإعلام، والمنع من العمل، إضافة للاعتداء على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين، وإرغام الصحفيين على استخراج تصريحات عمل من قبل كيان تابع للمجلس الانتقالي!

 

تجدد منظمة "صحفيات بلا قيود" استنكارها استخدام القضاء من قبل كافة الأطراف كوسيلة لترهيب الصحفيين، مؤكدة رفضها المطلق محاكمة الصحفيين بسبب قضايا نشر أمام محاكم غير دستورية، ودون توفر أدنى فرص العدالة، داعية إلى إيقاف المحاكمات غير القانونية للصحفيين.

 

تعلن "صحفيات بلا قيود" عن تضامنها الكامل والأكيد مع الصحفي أحمد ماهر، إزاء ما يتعرض من انتهاكات متواصلة من اعتقال، وتعذيب، وتلفيق تهم واهية وباطلة، ومحاكمة غير عادلة، ومنعه من حقه من الدفاع عن نفسه من خلال حرمانه من حضور جلسات محاكمته واعتقال محاميه، وتدعو كافة المنظمات الحقوقية والمدنية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين، لإدانة الحكم بحق الصحفي ماهر، والتضامن معه والضغط من أجل الإفراج عنه.

 

صادر عن:

 

منظمة صحفيات بلا قيود

 

29 مايو 2024

 

هذا وقد أصدرت محكمة يمنية متخصصة بقضايا الإرهاب،  امس الثلاثاء، حكماً بسجن الصحافي أحمد ماهر لمدة أربعة أعوام، بعد أكثر من عام وتسعة أشهر على اعتقاله في عاصمة البلاد المؤقتة. وأدانت أسرة الصحافي البالغ 28 عاماً في بيان الحكم القضائي الذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، واصفةً إياه بـ"الظالم والباطل وغير القانوني" والذي "يتنافى مع كافة مبادى العدالة وينتهك مواد الدستور والقانون التي وفرت الحماية الكاملة للعاملين في مجال الصحافة".

 

ومنذ وقت طويل رأى المجلس الانتقالي الجنوبي، المكوّن الانفصالي الذي يتقاسم المناصب مع الحكومة المعترف بها دولياً، في الصحافي الشاب خصماً له، بسبب انتقاداته للتصعيد العسكري الذي شهدته عاصمة اليمن المؤقتة، وانتهت بسيطرته على زمام الأمور في عدد من المحافظات الجنوبية.

 

واعتقلت قوات الأمن التابعة للمجلس أحمد ماهر في السادس من أغسطس/آب 2022، بتهمة نشر معلومات كاذبة ومضللة وتزوير وثائق هوية، وتعرض للاستجواب والتعذيب وفقاً لما أوردته تقارير حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية. وتنقّل الصحافي منذ اعتقاله بين السجون التابعة للمجلس الانتقالي من دون أن يُعرف شيءٌ عن مصيره، ولم يقدم للمحاكمة إلا بعد مرور عدة أشهر. كما أنّه حرم من الرعاية الصحية الكافية، وأجبر على الإدلاء باعترافات ملفقة في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي. وتقلد أحمد ماهر منصب مستشار إعلامي لوزير النقل السابق صالح الجبواني، الذي أقيل بقرار حكومي، خلال فترة شهدت خلافات سياسية في العام 2022.

 

وقالت أسرة الصحافي إن نجلها سيستأنف الحكم وسيقدم الدفوع التي لم تفصل فيها المحكمة الابتدائية، مطالبةً منظمات المجتمع المدني ونقابة الصحافيين بإدانة الحكم والضغط من أجل عرض ملف نجلها على الاستئناف للفصل بالانتهاكات القانونية التي تعرض لها منذ اعتقاله

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!