بمناسبة حلول الثاني والعشرين من مايو المجيد عيد الوحدة اليمنية للجمهورية اليمنية.
كتب نائب رئيس الجمهورية السابق الفريق اول ركن علي محسن الأحمر عن ذلك وقال في تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: تحت عنوان "يانسيجاً حكته من كل شمسِ ** اخلدي خافقةً في كل قمة"
هذا وأضاف تهنئة لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج وقال أصدق التهاني الأخوية لأبناء شعبنا الأبي في الداخل والخارج، بمناسبة احتفالاته باليوم الوطني في ذكراه الرابعة والثلاثين، اليوم الذي أضاءت فيه شمس الوحدة كل ربوع الوطن واكتمل فيه وهج وجمال الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، ووُصف هذا الحدث بأنه ثورة الثورات.
وتابع ورُفع في هذا اليوم الأغر في سماء عدن الحبيبة العاصمة الاقتصادية والتجارية، عَلَمُ اليمن، وتوحّد شعاره ونشيده الوطني، وارتسمت هويته الخالدة ذات التاريخ العريق، وقبل ذلك كانت قلوب اليمنيين واحدة موحّدةً، وتتطلع لمثل هذا الائتلاف الرسمي لوأد أيام التشرذم والانقسام، فالوحدة كانت ولا زالت وستظل أكرم هديّة قدمها أحرار اليمن للحاضر والمستقبل وللأجيال القادمة.
وأشار بقوله ومثلما كانت الوحدة حدثاً وضاءً في مسيرة الأمة اليمنية، فهي أيضاً مسؤولية والتزام ديني وأخلاقي ووطني يتوجب على الجميع الحفاظ عليها دون الاتكال على أحدٍ دون الآخر، والمضيّ فيما أجمع عليه اليمنيون في حوارهم الوطني من بناء دولةٍ اتحادية من ستة أقاليم، تضمن زوال مخلفات الإمامة الكهنوتية ومخلفات الاستعمار البغيض.
وفي الاخير بعث تحية وقال تحية إجلالٍ وتقدير لمناضلي الثورة اليمنية، وتحيةً لصنّاع هذا اليوم الخالد المجيد، والتهاني لكل أبناء الشعب اليمني، صُناع أعيادنا الوطنية وحرّاس أهدافها.
حفظ الله يمننا وشعبنا، وأدام عليه جمهوريته ووحدته وأمنه واستقراره وسيادته.