أوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الهدف المباشر من إجراء هيئة الأركان العامة الروسية تدريبات على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
وكتب مدفيديف عبر قناته على "تليغرام": "يتزايد عدد الأوغاد بين النخبة السياسية الغربية الذين يدعون إلى إرسال قواتهم إلى بلد غير موجود، وهي تضم الآن ممثلين عن الكونغرس الأمريكي والقيادة الفرنسية والبريطانية والمجانين من دول البلطيق وبولندا، كما يدعون إلى الاستخدام النشط لصواريخهم لضرب الأراضي الروسية".
وأضاف: "هناك تدهور واضح للطبقة الحاكمة في الغرب، إن إرسال قواتهم إلى أراضي أوكرانيا السابقة سيعني الدخول المباشر لبلدانهم إلى الحرب، والتي سيتعين علينا الرد عليها، وليس على أراضي أوكرانيا السابقة".
وتابع: "في هذه الحالة، لن يتمكن أي منهم من الاختباء في كابيتول هيل أو في قصر الإليزيه أو في داونينغ ستريت، ستكون هناك كارثة عالمية، كان كينيدي وخروتشوف قادرين على فهم هذا منذ أكثر من 60 عاما".
وختم مدفيديف: "لهذا السبب بدأت هيئة الأركان العامة اليوم الاستعدادات لإجراء تدريبات على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين أنه "بناء على تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، ومن أجل زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لتنفيذ المهام القتالية، بدأت هيئة الأركان العامة الاستعدادات لإجراء تمرين في أقرب وقت مع التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بمشاركة الطيران وكذلك قوات البحرية".
وكان بوتين أكد في حديث لوكالة "روسيا سيفودنيا" في مارس الماضي، استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضت الدولة الروسية للتهديد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "لم تكن هناك حاجة مطلقا لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية خلال العملية العسكرية الخاصة".
المصدر: تليغرام+RT