في رد على نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعو هاني بن بريك قال السياسي الجنوبي المستقل وعضو الهيئة الإدارية لرئاسة مجلس يافع العام في المملكة المتحدة أحمد بن طهيف عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: شيخنا العزيز هاني، انا شخصيا ضد التحشيد الديني، وضد وضع الحرب في الاطار الطائفي، ومع ذلك ان كانت هذه فتواك وتراها فرض عين،
وأضاف فاعتقد ان صحتك تسمح لك بحمل السلاح، ومن بلغ من اولادك ايضا قادر على حمل السلاح، فلا يليق بمفتي ان يدعوا الى الجهاد ويمنع نفسه من ذلك الشرف.
وأشار طهيف إلى أن الحرب هي حرب دفاع وطني ضد تتار صنعاء بكل اطيافهم، وانا لا افرق بين قوى صنعاء، وكل جنوبي يقاتل في جبهات الشرف، يقاتل من اجل وطن ودولة وحق مشروع، لا احد يقاتل من اجل مذهب
هذا ولم يصمت له المدعو هاني بن بريك فقد عقب برد على ذلك وقال في رده : مرحباً بك وبرأيك،
وأضاف هاني بن بريك إذا لم تعرفه فاعرفه الآن، حشدت ودعيت ومولت من مالي الخاص للدفاع عن الدين والوطن من منابر مساجد عدن أول ما أخذ الحوثة صنعاء قبل ما نعرف التحالف،
وأضاف وعندما توجه الحوثة للجنوب كنت في الخارج وعدت براً إلى الجنوب وصولا إلى أبين ثم 14 ساعة في البحر لأصل إلى عدن وكان ثلثي عدن بيد الحوثة،
وتابع بن بريك قائلا : اسأل رجال الميدان يخبروك من هاني، عشت في السعودية 27 سنة أولادي مواليد السعودية لايعرفون عدن، أسرتي رجالها في الميدان ومنهم شهداء من مرافقي الخاصين،
وقال أنا معك في رأيك لكن لاتسوقه على هاني يا حاذق.
وسأظل أقول أدافع عن ديني ووطني وعروبتي، ولن يظفر الإخونج بالفتوى ضدنا يا ذكي كما فعلوها في 94م.
وأشار بن بريك في تدوينته قائلا :ابعدوا عن المزايدات والمحذقة، الحوثي يحشد باسم المسيرة القرآنية، والإخونج يكفرون الجنوبيين وقيادتهم. احترم من طلب مني عدم الرد،
وفي الاخير قال هاني بن بريك ولكن المزايدة عليَّ في حب وطني وشعبي وفدائه أمر سامج. لا أعرف من هذا المغرد لكن لو كان لديه أدنى اهتمام بالجنوب لعرف ما الذي قدمه هاني بن بريك
. وأكرر أنا معك في أن من يدعو للقتال لابد يكون أول واحد في الميدان.