في تعليق له ناري أطلقه نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعو هاني بن بريك على كرش وقال عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس:كرش الغدر والخيانة طبع أصيل في الحوثي جربناهم وخبرناهم لا عهد لهم ولا ذمة ولا ميثاق،
وأضاف من قبل غدروا بنا وبغيرنا في الأشهر الحرم - ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب - وهي الأشهر التي كان العرب يعظمونها في الجاهلية فلا يقاتلون فيها،
وتابع بن بريك قائلا: وربما يرى أحدهم قاتل أبيه فيها ولايتعرض له، وجاء الإسلام مقراً لتعظيمها لأن ذلك من دين الأنبياء جميعاً، وهاهم الآن يغدرون بنا في العشر الأواخر من رمضان في جبهة كِرِش، ولكن أبطالنا لقنوهم درساً.
وقال من يطلب السلام مع الحوثي كمتطلب في الماء جذوة نار.
ومُكلّفُ الأيامِ ضد طباعِها **مُتطلبٌ في الماءِ جذوة نارِ
وإذا رجوتَ المستحيلَ فإنما ** تبني الرجاءَ على شفيرٍ هارِ
وأشار بن بريك قائلا: الحزم معهم هو الدواء وهي اللغة التي يفهمونها ولسنا بعاجزين، اتركوا الأمر للأبطال وأبعدوا الأنذال سياسياً وعسكرياً وسترون الحوثي خاضعاً مستنجداً بالغرب كما صنع في الحديدة وأنقذه الغرب في اتفاق استكهولم الذي قدمه لهم أنذال الشرعية.
وفي الاخير وضح بأن أوروبا والغرب قضوا على النازية وجرموها واعتبروا أي مديح لها خارج نطاق الحريات يعاقب عليه، وأيقنوا أن هتلر لا سلام معه ، والحوثي ألعن من هتلر.
