في جديد المفاوضات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس والوسطاء بشأن تبادل المحتجزين ووقف الحرب قطاع غزة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الدوحة قدم اقتراحا رسميا ردا على مطالب حماس.
وأوضحت أن المحادثات تتقدم لكن من المتوقع أن تستمر عدة أسابيع وربما تكون هناك جولات إضافية
.
كما قالت الهيئة إن المفاوضون في الدوحة يحاولون أولا التوصل إلى تفاهم بشأن إطلاق سراح السجناء الأمنيين مقابل إطلاق سراح نحو 40 محتجزا إسرائيليا.
وبينت أن المفاوضون سيناقشون لاحقا القضايا الأكثر تعقيدا المتعلقة بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.
صلاحيات أوسع
من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، اليوم الثلاثاء، إن الوفد الإسرائيلي في قطر أخذ صلاحيات أوسع فيما يتعلق بالمفاوضات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس والوسطاء بشأن تبادل المحتجزين ووقف الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وأضاف كعبية أن "الجولات ما زالت مستمرة، والوفد الإسرائيلي متواجد في قطر منذ أمس، وقد أخذ صلاحيات أوسع للتفاوض".
كما أكد أنه لن يتم وقف إطلاق النار بشكل شامل أو الانسحاب حتى "القضاء" على حماس، واصفاً شروط الأخيرة بأنها "غير معقولة".
إسرائيل: مقترحات حماس حول الهدنة الجديدة في غزة "سيئة
حماس: ننتظر الرد
وفي وقت سابق اليوم، أكد وليد الكيلاني المسؤول الإعلامي بحركة حماس أن الحركة لا تزال بانتظار الرد الإسرائيلي على مقترحها الخاص بالمفاوضات الذي قدمته إلى الوسطاء يوم الخميس الماضي، واتهم إسرائيل بالمراوغة ومحاولة كسب الوقت.
وقال الكيلاني لوكالة أنباء العالم العربي "بعد المقترح الذي قدمته الحركة، ما زالت إسرائيل تماطل وتراوغ، ونتنياهو يريد كسب المزيد من الوقت لتنفيذ مخططه، لذلك نقول إننا الآن ننتظر الرد الإسرائيلي".
كما أضاف "إذا جاء هذا الرد إيجابيا فقد نذهب إلى اتفاق، ولكن إذا جاء هذا الرد سلبيا فقد تتعثر الأمور ونصل إلى طريق مسدود".
ضغوط للتوصل لاتفاق
يشار إلى أن هناك ضغطا على إسرائيل وحماس للتوصل لاتفاق يؤدي إلى الإفراج عن محتجزين في غزة وأسرى لدى إسرائيل وبدء هدنة إنسانية في غزة حيث قتل ما يزيد على 30 ألف فلسطيني جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعثرت المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر في مرحلة إطار المفاوضات دون أن تصل إلى صياغة تفاصيل الاتفاق الفعلية.
وأحرزت الجهود الحالية تقدما الأسبوع الماضي حين ردت حماس على إطار لاتفاق بشأن إطلاق سراح محتجزين اقترحته الولايات المتحدة وقطر ومصر.
الحدث نت