“القسام” تعلن تفجير عبوات بجنود الاحتلال وتدمير دبابة ميركافا، والقصف الإسرائيلي يطال محيط مستشفى جنوب غزة

قبل 3 شهر | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الأربعاء 3 يناير/كانون الثاني 2024، أنها أوقعت قتلى وجرحى من جنود الاحتلال في تفجير عبوة، بعد أن أوقعتهم في كمين، مؤكدة استهدافها لعدد من آليات الاحتلال في غزة، في الوقت الذي يكثف فيه الاحتلال القصف على مواقع عديد في القطاع. 

في بيانات منفصلة، نشرتها على قناتها على "تليغرام"، قالت القسام إن مقاوميها تمكنوا من "تفجير عبوة مضادة للأفراد في مجموعة من الجنود الصهاينة بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وإيقاعهم بين قتيل وجريح".

في عملية أخرى، هذه المرة شرق خواعة جنوب غزة، قالت "القسام" إنها "تمكنت من تفجير عبوتين مضادات للأفراد في قوة صهيونية راجلة، مكونة من 7 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح".

بخصوص آليات الاحتلال، أكدت "القسام" أنها استهدفت "جرافة صهيونية من نوع D9 بقذيفة "الياسين 105″ شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة".

وأضافت أنها" "استهدفت دبابتين صهيونيتين بقذيفة "الياسين 105″ ، واحدة منهما من نوع ميركافا بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة".

كذلك، أعلنت الكتائب أنها "تمكنت وكتائب المجاهدين من إطلاق صاروخ أرض-جو تجاه طائرة مروحية شرق خان يونس".

قصف عنيف

في تلك الأثناء، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأربعاء، إن الآليات الإسرائيلية المدفعية تقصف بشكل "عنيف"، محيط مستشفى الأمل التابع لها في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. 

وأضافت الجمعية، في بيان مقتضب: "الاستهداف المدفعي العنيف يتزايد في محيط مستشفى الأمل بمدينة خان يونس".

وأوضحت أن هذا القصف يبعد عن مبنى المستشفى مسافة تقلّ عن "100 متر فقط".

ولأكثر من مرة، قالت الجمعية ووزارة الصحة، إن هناك خشية من تكرار ما حدث مع المستشفيات الواقعة شمال قطاع غزة، بدءاً من استهداف محيطها، وصولاً إلى قصفها المباشر ومحاصرتها واعتقال من فيها، مع مستشفى الأمل.

وعلى مدار الأسابيع الماضية، التجأ إلى مبنى المستشفى ومقر الجمعية المئات من النازحين الفارين من أماكن سكنهم في خان يونس؛ جراء القصف الإسرائيلي المكثف لها.

استهداف المستشفيات

خلال الحرب المتواصلة في غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي العديد من المنشآت الطبية وسيارات الإسعاف، وكانت في البداية تستهدف بشكل أساسي المنشآت الطبية شمال ووسط القطاع، ثم انتقلت إلى المؤسسات الواقعة جنوباً، مع اتساع رقعة المعارك البرية بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة مع "حماس" مطلع ديسمبر الماضي.

في السياق، قصفت الآليات الإسرائيلية المدفعية مواقع متفرقة في مدينة خان يونس، في استهدافات، قال شهود عيان إنها "عنيفة ومكثفة".

كما أفاد الشهود بأن المقاتلات الحربية قصفت محيط مسجد "الخلفاء الراشدين في جورة العقاد غرب خان يونس"، ما خلّف أضراراً في المسجد.

في مدينة رفح، أقصى جنوبي القطاع، استهدفت الطائرات الإسرائيلية في أحدث غاراتها مجموعة من المواطنين بالقرب من مسجد "عائشة" (شرق).

كما سبق أن استهدفت غارة إسرائيلية مجموعة أخرى من المواطنين في منطقة "خربة العدس" بمدينة رفح، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وتداول ناشطون فلسطينيون مقطع فيديو يضم مشاهد قاسية لفلسطينيين ألقاهم القصف في وسط الشارع مصابين مضرجين بدمائهم، غير قادرين على التحرك.

وفي مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع، قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف بعد ساعات من إنذار الجيش الإسرائيلي لسكان 7 أحياء سكنية منه، بالإخلاء الفوري.

وأفاد شهود عيان بأن أحدث الغارات الإسرائيلية استهدفت "منزلاً في منطقة السوارحة غرب النصيرات".

فيما قالت وكالة الرأي الفلسطينية (حكومية بغزة)، إن "مخيم النصيرات يتعرض لغارات إسرائيلية عنيفة ومكثفة".

ويصعّد الجيش الإسرائيلي حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفاً حتى الأربعاء 22 ألفاً و313 قتيلاً و57 ألفاً و296 مصاباً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!