"عداد وفيات لا يراه أحد".. خافوا من كورونا فماتوا بغيره

قبل 4 سنة | الأخبار | منوعات
مشاركة |

حذر خبراء الرعاية الصحية من مضاعفات صحية قاتلة للمرضى بغير فيروس كورونا الذين يخشون مراجعة أقسام الطوارىء خوفا من عدوى الفيروس التاجي، وفق تقرير لموقع "غولدستريم غازيت".

ونقل الموقع عن الدكتور آلان دروموند من الاتحاد الكندي لأطباء الطوارئ قوله "سيكون هناك ضرر ثانوي. لا تخطئوا"، مؤكدا أن ذلك سينتج "وفيات خفية" لا يراها أحد باعتبار العالم مشغولا حاليا بعد وفيات كورونا فقط.

وقد حدثت تغييرات كبيرة في تقديم الرعاية الصحية استعدادا ًلزيادة متوقعة في عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا.

ويتواصل الأطباء مع المرضى، وتلغى العمليات الجراحية الاختيارية أو تتأخر، وتقوم المستشفيات بإعادة تخصيص مهام الموظفين.

وقد أدى ذلك إلى خلق المزيد من القدرة للمستشفيات على رعاية المرضى المصابين، ولكن دروموند يؤكد أن ذلك يضمن أيضا إمكانية علاج حالات الطوارئ.

وقال دروموند إن الوباء لا يوقف النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص الذين يزورون عادة الطبيب للتحقق مما يمكن أن يكون أعراضًا خطيرة يختارون عدم طلب المساعدة.

وأضاف أن الأطباء يلاحظون أن غرف الطوارئ في جميع أنحاء البلاد أكثر هدوءًا، وعندما يأتي الناس، يكون وضعهم في كثير من الأحيان مزريًا بالفعل، مشيرا إلى أنه خسر حياة مريض أمس لأن الأخير تأخر كثيرا في القدوم إلى الطوارىء.

وأشار إلى أن هناك الكثير من الخوف من المستشفيات الآن، وشدد على أن المستشفيات آمنة ومستعدة لرعاية المرضى.

وذكرت إدارة الصحة في مقاطعة كيبيك أن هناك انخفاضا كبيرا في الإقبال على غرف الطوارىء.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!