أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء سلطان العرادة بأن ملف الأسرى والمختطفين هو ملف إنساني بحت لايقبل المساومة والابتزاز الذي تمارسه مليشيات الحوثي الإرهابية لتحقيق المزيد من المكاسب.
جاء ذلك خلال لقائه أمس بالمستشار السياسي و مسؤول ملف المحتجزين بمكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن رضوى نور بحضور عدد من أعضاء الفريق الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين .
وفي اللقاء ناقش اللواء العرادة مع المسؤول الأممي عدد من القضايا والملفات السياسية والإنسانية ذات الصلة بالشأن اليمني وفي مقدمتها ملف الأسرى والمختطفين.
مؤكداً حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمعالجة ملف الأسرى والمختطفين من خلال تنفيذ الاتفاقيات السابقة التي تم التوصل إليها بشأن إتمام عملية التبادل مع المليشيات الحوثية.
وأشاد نائب رئيس مجلس القيادة بجهود مكتب المبعوث الأممى في هذا الملف بالرغم من تعنت المليشيات والسعي إلى استثمار تلك الملفات الإنسانية.
داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط الكافي على مليشيا الحوثي لتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي رعتها الأمم المتحدة، وفي مقدمتها اتفاق ستوكهولم الذي ينص على الإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين وفق قاعدة الكل مقابل الكل.