مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية أسبوعها الثاني اليوم السبت، كثفت القوات الإسرائيلية قصفها على عدة مناطق في قطاع غزة طالت المستشفيات والمرافق الصحية، فيما ارتفع عداد القتلى جراء الغارات إلى 2215 شخصاً وإصابة 8714، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
واستهدف القصف مستشفيات القطاع، بحسب "منظمة أطباء بلا حدود" التي طالبت بتأمين مواقع آمنة للسكان، مشيرة إلى وجود نقص كبير بالمستلزمات الطبية في المستشفيات.
بدورها طالبت علا الجعبري ممثلة المنظمة في اتصال مع العربية/الحدث، اليوم، بالتدخل الفوري لوقف هجمات إسرائيل العنيفة على المرافق الطبية.
ودعت المنظمة في وقت سابق اليوم إلى وقف "القتل العشوائي" وسحب إنذار بإخلاء مستشفى، وحماية مرافق الرعاية الصحية والمدنيين في قطاع غزة.
وقالت عبر منصة إكس (تويتر سابقا) إن بعض أفراد الطاقم الطبي في مستشفى "العودة" وجميع المرضى غادروا المستشفى، لكن "الوضع لا يزال معقدا وفوضويا للغاية".
وكانت المنظمة الطبية الخيرية قد قالت إن إسرائيل أنذرت المستشفى بضرورة إخلاء المنشأة الطبية بينما كان المسعفون ما زالوا يعالجون المرضى.
استهداف المستشفى الأردني
في سياق متصل، تعرض المستشفى الميداني الأردني في غزة لأضرار جراء قصف إسرائيلي، ما تسبب في خروجه عن الخدمة وقطعت الطرق المؤدية إليه، فيما طالبت الصحة الفلسطينية بعدم خروج المستشفى الأردني من غزة بعد قصف محيطه.
مصابون يصلون إحدى مستشفيات غزة (رويترز)
إلى ذلك قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن مئات الآلاف نزحوا في قطاع غزة خلال الـ12 ساعة الماضية فقط، مشيرة إلى أن عملية النزوح مستمرة إلى الأجزاء الجنوبية من القطاع.
أكثر من مليون نازح
وأضافت في بيان أن عدد النازحين جراء التصعيد العسكري في القطاع بلغ إجمالا ما يقرب من مليون شخص خلال أسبوع .
كما ذكر البيان أنه لم يُسمح بدخول أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ أسبوع.
ودعا المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إلى إيصال الوقود إلى القطاع لتوفير المياه للسكان.
الحدث نت