جدد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد- رئيس مجلس الوزراء السعودي، التأكيد على موقف بلاده الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية، ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله بحث التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها، مؤكداً ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، وسعي السعودية لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
كما تلقى الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحثا ضمنه التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، أن السعودية تبذل جهوداً حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي؛ بهدف التنسيق المشترك لوقف أعمال التصعيد الجاري، مشدداً على موقف بلاده برفض استهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، والتأكيد على ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة وقف الهجوم على قطاع غزة.