أكد الناطق باسم "كتائب القسام" أبوعبيدة في كلمة صوتية يوم الاثنين، أن إسرائيل لا تفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبها باللغة التي يعرفها.
وصرح بأن كل استهداف للشعب الفلسطيني دون سابق إنذار سنقابله بإعدام رهينة من المدنيين، مؤكدا أنه سيتم توثيق ذلك بالصوت والصورة وبثه
.
وتابع قائلا: "تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة بغزة من إجرام صهيوني فاشي همجي"
.
وأردف الناطق باسم "القسام" بالقول "قررنا أن نضع حدا للإجرام الصهيوني الفاشي ضد أبناء شعبنا".
وحمّل أبو عبيدة إسرائيل أمام العالم مسؤولية هذا القرار، مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعبه.
وفي وقت سابق قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن تل أبيب قررت مواصلة الهجوم على غزة ولو كلف ذلك حياة الأسرى الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية، إلا إذا توفرت معلومات مؤكدة حول مكانهم.
وقررت إسرائيل الاثنين فرض حصار كامل على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يشمل حظر دخول الغذاء والوقود.
كما أمر وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس، شركة المياه الوطنية "ميكوروت" بقطع إمدادات المياه عن قطاع غزة "فورا"، وفق بيان لمكتب الوزير، وقال الوزير "الأمور لن تكون كما السابق".
وتستمر الاشتباكات في قطاع غزة حيث حشدت إسرائيل تعزيزات في اليوم الثالث للعملية العسكرية المباغتة التي شنتها حماس وخلفت أكثر من 1100 قتيل لدى الجانبين ودفعت أكثر من 120 ألفا للنزوح في القطاع المحاصر.
وفجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وتمكنت الفصائل الفلسطينية منذ يوم السبت 7 أكتوبر من أسر ما يزيد عن 100 إسرائيلي بعد اقتحامها المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية "السيوف الحديدية" ردا على "طوفان الأقصى" وشن غارات على قطاع غزة.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية