قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني ان اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على استهداف مخيم "الميل" للنازحين شمال مدينة مأرب بقصف صاروخي، بالتزامن مع زيارة المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن العميد انطوني هايوارد، والفريق المرافق له، تحدي سافر للمجتمع الدولي واستهتار بجهود ودعوات التهدئة واحلال السلام.
وأوضح أن هذا الهجوم الإرهابي جاء نتيجة مباشرة للصمت الدولي وعدم وجود أي موقف من استهداف مليشيا الحوثي مخيمات (المنين القبلي، ال مسلل، حاجبه، ومستوصف شقمان) للنازحين بمحافظة مأرب، بأربعة صواريخ، بالتزامن مع وجود المبعوث الأممي لليمن السيد هانس غروندبرغ في 1 سبتمبر المنصرم.
واشار الارياني الى ان الهجمات الإرهابية على مخيمات النزوح والتي تعرض أرواح المدنيين من النساء والأطفال للخطر، وتفاقم الأوضاع الكارثية لآلاف الاسر النازحة، وتدفع باتجاه موجات نزوح جديدة نحو مناطق أكثر أمنا، تعكس استخفاف مليشيا الحوثي بأرواح اليمنيين، وعدم اكتراثها بالازمة الانسانية الاكثر تعقيدا في العالم جراء الحرب التي اشعلتها.
وطالب من المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بادانة واضحة وصريحة لهذه الهجمات الإرهابية، واتخاذ مواقف صارمة إزاء التصعيد الحوثي الذي يعرض حياة المدنيين للخطر، ويفاقم المعاناة الانسانية، ويهدد بتقويض جهود التهدئة، ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا، وضمان عدم افلاتهم من العقاب.