سياسي جنوبي "يكشف خفايا تصريحات الجُبير والمزورعي ويحرج إخوان اليمن بهذا الرد.!

قبل 5 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |
 
 

 

 

 

قال الكاتب السياسي صلاح السقلدي أن تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الخميس، وقبلها تصريحات نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية عيسى بن عبلان المزروعي كشفت جزء من الحقائق، عن حركة الإخوان باليمن ووضعتها في عين العاصفة.
 
وقال السقلدي في مقال نشره عبر حسابه على فيسبوك  : "قبل يومين قال نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، قائد العمليات المشتركة في اليمن عيسى بن عبلان المزروعي أن ممثلي قادة مجلس التعاون الخليجي قرروا الدخول في الحرب باليمن في الحادي والعشرين من مارس/آذار عام 2015 خلال اجتماعهم في قصر الدرعية بالسعودية وذلك في حال واصل الحوثيون اعتداءاتهم وتقدموا إلى مدينة عدن)، وأضاف أن بلاده حاربت لوحدها باليمن ثلاث جهات الإخوان و الحوثيين وداعش".
 
وأضاف: "واليوم يقول وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير: (لم نكن نريد الحرب في اليمن، وتدخلنا لنوقف حزب الله والحوثيين،والحل اليوم هو بتسوية سياسية).انتهى".
 
وتعليقا على تلك التصريحات قال السقلدي : "تصريحات القادة الخليجيون لا تأبه بمشاعر ومواقف حكومة الفنادق، فمن اعلن العاصفة هو من سيقرر متى وكيف يوقفها بما يتسق مع مصالحه فقط، هكذا تلمح وتصرح ألسنتهم بين الحين والآخر، تماما كما يذهبون الى فتح حوارات مع صنعاء بمعزلٍ عن ساكني الفنادق".
 
وأضاف : "قد لا يكون قرار وقف هذه الحرب قرارا سعوديا،بعد أن بات جزء منه بيد أمريكا ومرهونا بضبط إيقاع الأوضاع بالشرق الأوسط إلا أن السعودية ومعها الإمارات ما زالا يمسكان ببعض خيوط اللعبة الإقليمية باليمن، وسيكون لهما الى حد كبير صوتا مسموعا بتحديد مستقبل هذه الحرب".
ولفت إلى أن التصريحات السعودية الإماراتية لا تكترث للداخل، بل أنها تصنف بعض منهم بأنهم أعداء، كما أعلنها صراحة العميد المزروعي حين نعت الحكومة اليمنية الموالية لهم بأنها حركة إخوانية إرهابية وأن الإمارات ظلت تخوض حربا بوجهها كونها حركة إرهابية.
 
وأردف : "وهذا التوصيف الإماراتي لهذه الحكومة التي يغلب عليها حركة الإخوان المسلمين ممثلة بحزب الإصلاح-، هو ذات التوصيف الذي تصنف به السعودية هذه الحركة، غير أن المملكة تقول عن هذه الحركة باليمن الشيء وتفعل نقيضه،- ربما الى حين- فهي التي صنفت حركة الإخواني المسلمين بالحركة الإرهابية مطلع عام 2014م على خلفية ثورات الربيع العربي وبذات العام فعلت الإمارات ذات الشيء، إلا أنها أي السعودية بمجرد إعلانها العاصفة باليمن سرعان ما اعتبرت حركة الإخوان فرع اليمن حليفا قويا لها لمجابهة ما تعتقده بالخطر الإيراني باليمن".
 
وفي ختام مقاله قال السقلدي: "وربما نشهد في قادم الايام تحولا جذريا بهذه العلاقة الغريبة التي تربط السعودية بالإخوان، والمبنية على فكرة تربص كل طرف بالآخر،تفضي بالتالي الى الطلاق السياسي والعقائدي البائن بينهما".

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!