استقبل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، ، فريقًا من مركز الحوار الإنساني يضم مسؤول اليمن والخليج في المركز "فرانسيس ووارد"، ومسؤولة المشاريع "سارة البخاري"، والمستشار السياسي أول "محمد القاضي"، والمستشار السياسي "آدم بارون".
واستمع العميد طارق صالح، من الفريق، إلى نبذة عن أهداف وأنشطة المركز في التصدي للنزاعات المسلحة، والتخفيف منها، وحلها بناء على طلب الأطراف المعنية، من خلال أدوات الحوار والوساطة، والدور المُكمل الذي يلعبه مع المنظمات الأخرى الموجودة، من خلال بناء العلاقات وإجراء المناقشات حول المواضيع الحساسة والشائكة بطريقة مفيدة للأطراف.
واستعرض الفريق السجل الحافل لإنجازات مركز الحوار الإنساني، الذي سهل أكثر من 40 اتفاقية في جميع أنحاء العالم، منها في إقليم منطقة الباسك، وكولومبيا، وليبيا، بما في ذلك اتفاقيات إدارة السلام والصراعات والحد من العنف والتسويات المحلية، وكذلك صفقات وصول المساعدات الإنسانية، كما فتح المركز قنوات اتصال مع أو بين أطراف النزاع في أوكرانيا وسوريا والعراق وليبيريا، وإندونيسيا وأماكن أخرى.
وفيما يتعلق باليمن، عبّر الفريق عن تطلع المركز للعمل على تعزيز عملية السلام، من خلال استكشاف إمكانية فتح قنوات للحوار على المستوى المحلي والوطني للحد من التوترات وأسباب الصراع، والخيارات الممكنة لإحداث اختراقات وبناء توافقات.
من جانبه، رحّب العميد طارق صالح بأعضاء الفريق، مشددًا على ضرورة اتخاذ عدد من الخطوات لبناء الثقة بين الأطراف من قبيل فتح الطرقات، والسماح بتنقل المواطنين وحركة البضائع، والإفراج عن كافة المختطفين والمحتجزين قسرًا، وإعادة الأملاك المنهوبة، والتوقف عن تحريف المناهج الدراسية.
وأكد العميد طارق صالح على دعم مجلس القيادة الرئاسي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، لإنجاح أي جهود تُبذل في سبيل إنهاء الحرب وإحلال السلام، وإنهاء معاناة اليمنيين.
حضر اللقاء، الأمين العام المساعد للمكتب السياسي- رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية الدكتور عبدالله أبو حورية، والعميد عدي العماد عضو المكتب السياسي.