تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، خلال مقابلة صحفية يوم الاثنين، عن التقدم في الاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية لإبرام صفقة أمنية تشمل تطبيعا للعلاقات مع إسرائيل.
وقال كوهين خلال المقابلة مع قناة "N12" العبرية إن "إسرائيل حاليا الأقرب من أي وقت مضى من اتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية".
وأضاف "النافذة الزمنية أمامنا هي حتى شهر مارس من العام 2024، حيث ستنجر الولايات المتحدة حينها إلى معركة انتخابية".
ومضى قائلا: ""توجد مصلحة أمريكية واضحة لإبرام الاتفاق"، مشيرا إلى أن التقارب بالعلاقات بين إيران والسعودية هو استعراض".
وبشأن إمكانية استجابة إسرائيل للطلبات التي وضعتها السعودية والتي تشمل الموافقة على إنتاج طاقة نووية سلمية، وتجميد البناء في المستوطنات والتقدم بالمفاوضات مع الفلسطينيين، تهرب الوزير ولم يجب واكتفى بالقول "ليس من الصواب الدخول حاليا الى مفاوضات".
وصرح بأن القضية الفلسطينية ليست عائقا للسلام وذلك أثبتناه في اتفاقيات إبراهيم
وكشف مقال للصحفي توماس فريدمان في "نيويورك تايمز" نشر يوم الخميس الماضي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس دفع اتفاق أمني مع ولي العهد السعودي يشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وذكر فريدمان أنه في حال قام بايدن بدفع اتفاق من هذا القبيل، سيكون مشروطا بتنازلات إسرائيلية للفلسطينيين والتي تبقي إمكانية حل الدولتين على الطاولة.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية+RT