منظمة شنغهاي للتعاون تقول إنها ليست ضد أي دولة وإيران تنضم للمنظمة

قبل سنة 1 | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

سعى زعماء منظمة شنغهاي للتعاون يوم الثلاثاء إلى توثيق العلاقات وتعزيز التعاون داخل التكتل الأمني والسياسي الأوروبي الآسيوي الآخذ في التوسع، لكنهم شددوا على أن التكتل غير موجه ضد دول أخرى.

وجاء في إعلان مشترك لزعماء المنظمة في ختام قمة استضافتها الهند عبر الإنترنت أن دول المنظمة تعارض حل المشكلات والتحديات الأمنية بصورة جماعية وعلى أساس أيديولوجي وبفكر تصادمي.

وانتقد الزعماء ما وصفوه بالأثر السلبي "للتوسع الأحادي الجانب وغير المحدود من دول بعينها أو مجموعات من الدول في أنظمة الدفاع الصاروخي العالمية"، من دون الإشارة مباشرة إلى توسع حلف شمال الأطلسي والمساعدات العسكرية التي يقدمها الغرب إلى أوكرانيا.

وقال الزعماء، تعبيرا عن مخاوفهم إزاء الموقف في أفغانستان، إنهم يرون "من الضروري تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان بمشاركة ممثلين من كل الطوائف العرقية والدينية والسياسية في المجتمع الأفغاني".

ودعمت كل الدول الأعضاء، ما عدا الهند، خطة مبادرة الحزام والطريق واسعة النطاق التي تهدف إلى إحياء طريق الحرير لربط الصين مع آسيا وأوروبا ومناطق أخرى أبعد من ذلك من خلال مشروعات ضخمة للبنية التحتية.

وأسست بكين وموسكو منظمة شنغهاي للتعاون عام 2001، والتي تضم أيضا الهند وباكستان وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان.

وبانضمام إيران يوم الثلاثاء، تصبح هي الدولة التاسعة التي تنضم إلى المنظمة.

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!