اول تعليق للسلطات المحلية في مأرب بعد الفيضانات التي أغرقت المدينة:
حمل مصدر مسئول في السلطة المحلية في محافظة مارب الحكومة برئاسة معين عبدالملك مسئولية تعثر الخدمات وغرق بعض الأحياء بالفيضانات نتيجة عدم تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي باعتماد المبالغ المالية المخصصة لتنفيذ مشاريع خدمية في المحافظة.
ونوه المصدر ان السلطات المحلية في مارب برغم تحويلها لكل الإيرادات إلى البنك المركزي في عدن وتحملها المعركة في مواجهة الميليشيا الحوثية قوبل ذلك برفض وتعنت من رئيس الوزراء بصرف الميزانية المخصصة للمحافظة بحسب النظام والقانون.
ونوه المصدر ان توجيهات رئيس الوزراء وصلت إلى السلطة المحلية تقضي بقطع الإمدادات من البترول والديزل لكل المناطق العسكرية وهو الأمر الذي رفضته السلطة المحلية لان نتائجه سلبيه على الجبهات ورفعت بذلك إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي مذكرة بخصوص ذلك.
ولفت المصدر ان اكثر من اثنين مليون يمني نازح يعيش في محافظة مارب بأمن واستقرار وسلام وبرغم ارتفاع هذا العدد الذي اثر بشكل كبير على التنمية في المحافظة وبحاجة إلى بنية تحتية كبيرة وفي ظل تجاهل الحكومة وعدم إيفائها بالتزاماتها تجاة مارب واهلها والتي ظلت محرومة حتى من التمثيل في حكومة الدكتور معين عبدالملك ورفض تعيين وزير المياة من ابناء المحافظة وتم اختيار وزيرا بدافع المناطقية.