واشنطن تؤكد دعم وحدة اليمن واستقراره

قبل 11 شهر | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، دعمها لوحدة واستقرار اليمن، وذلك بعد أيام من توقيع مكونات سياسية على ميثاق يمهد لانفصال جنوب البلد عن شماله.

جاء ذلك وفق السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن حلال لقائه مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك في العاصمة السعودية الرياض بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وأضافت الوكالة أنه "تم خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن".

وجدد السفير الأمريكي، وفق الوكالة، موقف بلاده "الداعم للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي(هانس غروندبرغ) في سبيل تحقيق السلام في اليمن.

وأكد السفير الأمريكي" موقف بلاده الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي، وأمن ووحدة واستقرار اليمن".

من جانبه، تطرق بن مبارك إلى "جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في دعم مساعي إحلال السلام".

وأشاد بن مبارك "بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتحقيق السلام في اليمن".

وأكد "ترحيب الحكومة بكافة المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية وبما يكفل رفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته بإحلال السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، وبالأخص القرار الدولي 2216".

والإثنين، وقّع رؤساء وممثلو مكونات سياسية الجنوبية في اليمن، "ميثاقًا وطنيًا" بعد مشاورات دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي يمهّد للانفصال عن شمال البلاد، فيما قاطعها ورفضها مكونات جنوبية أخرى.

ودخل جنوب اليمن وشماله في وحدة طوعية في 22 مايو / أيار 1990، غير أن خلافات بين قيادات الائتلاف الحاكم وشكاوى قوى جنوبية من "تهميش وإقصاء" أدّت إلى عودة الدعوات للانفصال لا سيما مع اندلاع الحرب الأهلية.

ولا تزال قوى جنوبية تطالب بالانفصال، وهو ما ترفضه قطاعات واسعة من الشعب اليمني، فيما تنفي السلطات الاتهامات بتهميش وإقصاء الجنوب.

ويعاني اليمن منذ 9 سنوات من حرب بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي مدعوم من السعودية والإمارات، وقوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!