الاتحاد الأوروبي: نلمس “إرادة سياسية” لطي صفحة النزاع باليمن

قبل 10 شهر | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

قال الاتحاد الأوروبي، إنه يلمس “إرادة سياسية” لطي صفحة النزاع في اليمن.

جاء ذلك في كلمة ألقاها سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينيالس، في حفل أقيم بالعاصمة الأردنية عمان بمناسبة "يوم أوروبا" (يصادف 9 مايو/أيار من كل عام)، تابعها مراسل الأناضول.

وأشار فينيالس، أن اليمن "دخل فصلا جديدا غير مسبوق، حافلا بالأمل، منذ اندلاع النزاع".

وأضاف أن "الهدنة التي توسط فيها المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، أفضت إلى مرحلة من الهدوء النسبي، وكانت الأطول خلال السنوات الثمانية الماضية".

وتابع "رغم أن الهدنة لم تتجدد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلا أنها أبقت على حالة من الاستقرار النسبي مع انخفاض كبير في الأعمال العدائية، فيما لا يزال يمنيون كثر يستفيدون من الرحلات الجوية بين صنعاء والأردن، ومن دخول شحنات أكثر الى موانئ الحديدة".

وأردف قائلا: "رغم أن الطريق مازال طويلا، إلّا أننا نلمس إرادة سياسية لطي صفحة النزاع في اليمن".

ورحب السفير الأوروبي بالجهود التي بذلتها السعودية وسلطنة عمان في الأشهر الأخيرة، مضيفا: "نأمل أن تؤدي تلك الجهود إلى مخرجات واعدة قريبا".

ولفت إلى أنه "بالنسبة للاتحاد الأوروبي، يعتبر وجود عملية سياسية شاملة وجامعة أمرا مهما للغاية، إذ نؤمن بأن مثل تلك العملية فقط يمكن أن تفضي إلى السلام المستدام في اليمن".

وتتكثف منذ فترة مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ.

وتتصاعد بين اليمنيين آمال بإحلال السلام منذ أن وقَّعت السعودية وإيران، بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي، اتفاقا لاستئناف علاقتهما الدبلوماسية، ما ينهي قطيعة استمرت 7 سنوات بين البلدين.

ويعاني اليمن منذ 9 سنوات من حرب بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها صنعاء (شمال) منذ 2014.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!