غروندبرغ يتحدث عن “فرصة جادة” لإنهاء النزاع في اليمن

قبل سنة 1 | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الإثنين، إن هناك “فرصة جادة” لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ 8 سنوات.

جاء ذلك في إحاطة قدمها غروندبرغ لمجلس الأمن الدولي أثناء جلسة تناولت تطورات أزمة اليمن.

وقال غروندبرغ: "هناك أسباب للتفاؤل.. أعتقد أننا لم نشهد مثل هذه الفرصة الجادة لإنهاء النزاع منذ ثماني سنوات".

وأضاف: "لكن لا يزال من الممكن أن يتحول المسار ما لم تتخذ الأطراف خطوات أكثر جرأة نحو السلام".

وتابع: "لقد واصلت عملي مع الأطراف لتحديد الخطوات التالية نحو وقف دائم لإطلاق النار وإعادة تنشيط العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، بشأن التدابير التي يمكن أن تخفف من الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد".

وشدد غروندبرغ على أن "أي اتفاق جديد في اليمن يجب أن يكون خطوة واضحة نحو عملية سياسية بقيادة يمنية، ويجب أن يتضمن التزاما قويا من الأطراف للالتقاء والتفاوض بحسن نية مع بعضهم البعض".

وأردف، "يواصل مكتبي العمل على مسارات متعددة للبناء على مكاسب الهدنة والبناء نحو عملية تجمع اليمنيين للاتفاق على كيفية إنهاء النزاع بشكل مستدام".

وتبذل أطراف إقليمية ودولية مساع حثيثة لتجديد هدنة استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.

ولفت المبعوث الأممي إلى أن "عمليات الإفراج عن ما يقرب من 900 من المحتجزين على خلفية النزاع، جددت آمال العديد من اليمنيين في إمكانية إطلاق سراح أقاربهم قريبا".

ومضى قائلا "لقد أظهرت المشاهد المؤثرة للمحتجزين الذين يتم الإفراج عنهم مرة أخرى قوة المفاوضات السلمية".

والأحد، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إطلاق سراح 869 محتجزا في اليمن، ضمن صفقة تبادل بين أطراف الصراع.

ومنذ الجمعة حتى الأحد، اكتمل تنفيذ عملية تبادل الأسرى في اليمن، وتم بموجبها إطلاق هذا العدد من الأسرى، بينهم 16 سعوديا و3 سودانيين، وفق مراسل الأناضول.

وفي 20 مارس/ آذار الماضي، اتفقت الحكومة اليمنية مع الحوثي على الإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، في ختام مشاورات عقدت بسويسرا بالخصوص.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!