وقفت الأمسية الرمضانية للخطباء والمرشدين التي أُقيمت، مساء الجمعة، في مديرية الوازعية بمحافظة تعز، أمام أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة تصعيد اعتداءات مليشيات الحوثي على بيوت الله خلال شهر رمضان المبارك، واستهداف المدنيين في تعز والحديدة وإب ومأرب والضالع ولحج وغيرها من المحافظات.
وحسب ما نشرته وكالة2 ديسمبر فانه في الأمسية التى عُقدت تحت شعار (من أجل تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيات الحوثي)، برعاية من العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وبإشراف وزارة الأوقاف والإرشاد، وحضور الشيخ منصر المشولي، والشيخ شهاب هزاع نائب مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة تعز، وعدد من قيادات السلطة المحلية والعلماء والخطباء والوعاظ في المديرية؛ أعرب الأستاذ حمود المشولي، مدير الأوقاف والإرشاد بالمديرية عن شكره وتقديره للعميد طارق صالح وقيادة وزارة الأوقاف على إقامة مثل هذه الأمسيات التي تمثل انطلاقة صحيحة وصادقة نحو تعزيز وحدة الصف الوطني.
ولفت إلى أن المساجد تقود جبهة فكرية مهمة لحسم أي معركة وطنية، إضافة إلى أنها تعمل على تنشيط وتوجيه العمل الدعوي ورسالة المسجد نحو تحقيق الهدف المنشود.
وأثنى على جهود العميد طارق صالح في كافة المجالات، مشيرًا إلى أنها تمثل استمرارًا لمسيرة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، ووالده اللواء محمد عبدالله صالح رحمة الله تغشاهما، مستذكرًا دورهما في دعم الخطباء والمرشدين والطلاب والعلماء في دار العلوم بالحديدة وغيرها.
من جانبه، نقل رئيس دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد محمد أنعم تهاني العميد طارق صالح للعلماء والخطباء والوعاظ في مديرية الوازعية بمناسبة شهر رمضان المبارك، والذين يقودون جبهة عقائدية وفكرية ضد مليشيات الحوثي، مشيدًا بدورهم البارز في تعبئة جمهور المصلين وأبناء المديرية إلى جانب المقاومة وتحرير مديرية الوازعية من مليشيات الحوثي، في انتفاضة شعبية يفخر بها كل يمني، ولافتًا إلى تواصل ثمار دورهم التعبوي بحضور أبناء هذه المديرية البطلة في مقدمة الصفوف للدفاع عن الثوابت الوطنية والدينية.
وأُلقيت في الأمسية عدد من المداخلات التي أكّدت أهمية تفعيل رسالة المسجد لتعزيز وحدة الصف الوطني، والدور المناط بالجميع في هذه المرحلة، والعمل على مساندة القوات المشتركة والجيش الوطني في معركة استعادة العاصمة المختطفة صنعاء سلمًا أو حربًا.
مؤكدين أن تحرير العاصمة صنعاء يجسد أرقى صور الانتماء الوطني وأعظم انتصار لهويتنا اليمنية وانتمائنا العربي.
وتعهدوا بالوقوف إلى جانب العميد طارق صالح في معركة استعادة مؤسسات الدولة المختطفة، مثمنين جهوده في إعادة تطبيع الحياة وحرصه على التخفيف من معاناة المواطنين والنازحين.
ونوهوا بتدشينه، خلال شهر رمضان، أكبر حملة مشاريع ومبادرات إنسانية تستهدف عشرات الآلاف من العائلات، والأطفال، والمعسرين في السجون.
وتعهد الخطباء والوعاظ بالقيام بدورهم في تحصين المجتمع بتعاليم ديننا الإسلامي السمحاء، والعمل على تعزيز قيم المحبة والسلام والتكافل والتراحم، والعمل على فضح الأكاذيب والافتراءات التي يروجها الحوثي.. معتبرين تصعيد اعتداءات المليشيا على بيوت الله في شهر رمضان المبارك استهدافًا لكل يمني.
