مقتل ضابط من الحرس الثوري في قصف إسرائيلي في سوريا

قبل 11 شهر | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

أعلنت الوكالة الرسمية للحرس الثوري الإيراني أن أحد ضباطه قُتل صباح الجمعة في غارة إسرائيلية استهدفت العاصمة السورية.

وقالت سباه نيوز إن ميلاد حيدري أحد ضباط ومستشاري الحرس الثوري في سوريا "استشهد فجر الجمعة في الهجوم الإجرامي للنظام الصهيوني على أطراف دمشق".

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن تعرض مواقع في جنوب غرب دمشق لهجمات صاروخية إسرائيلية. وهي الضربة الإسرائيلية الثانية قرب دمشق في أقل من 24 ساعة بعد غارة إسرائيلية أسفرت عن إصابة عسكريين سوريين ليل الأربعاء الخميس قرب العاصمة السورية.

وقالت وكالة سباه نيوز "بلا شك النظام الصهيوني سيحصل على رد على هذه الجريمة"، مستنكرة "صمت المحافل الدولية" أمام "العدوان" الإسرائيلي في سوريا.

تدعم إيران، الحليف الإقليمي الرئيسي لسوريا، الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011، لا سيما عبر نشر مستشارين عسكريين في البلاد.

واستنكر الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الجمعة "هجمات الكيان الصهيوني (على) بعض المراكز الموجودة في دمشق وضواحيها".

شنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

في آذار/مارس 2022، ذكر الحرس الثوري أن اثنين من ضباطه قتلا في هجوم إسرائيلي في سوريا.

وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، نفذت إسرائيل ست غارات جوية في سوريا هذا الشهر مستهدفة مرتين مطار حلب في شمال البلاد حيث تتمتع الفصائل الموالية لإيران بنفوذ كبير.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!