أمريكا تمدد مهمة حاملة طائرات بعد هجوم في سوريا

قبل 11 شهر | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

(رويترز) - قال مسؤولون بالجيش الأمريكي يوم الجمعة إن الولايات المتحدة قررت تمديد مهمة المجموعة الهجومية المرافقة لحاملة الطائرات جورج إتش.دبليو بوش لتوفير خيارات لصانعي السياسات بعد هجمات دموية شنتها قوات مدعومة من إيران في سوريا الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن يعني القرار عدم عودة المجموعة الهجومية التي تضم أكثر من خمسة آلاف جندي أمريكي والموجودة حاليا في منطقة العمليات التابعة للقيادة الأوروبية إلى مينائها الرئيسي في الولايات المتحدة حسب الجدول المقرر.

وأكد الكولونيل جو بوتشينو المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي تمديد مهمة المجموعة الهجومية المرافقة لحاملة الطائرات.

وقال بوتشينو في بيان إن "تمديد مهمة المجموعة الهجومية المرافقة لحاملة الطائرات جورج إتش.دبليو بوش، وتتضمن سفن لافيت جالف وديلبيرت دي.بلاك وأركتيك، يسمح بخيارات لتعزيز محتمل لقدرات القيادة المركزية الأمريكية للاستجابة لمجموعة من الطوارئ في الشرق الأوسط".

وأشار بوتشينو إلى نشر مقرر وسريع لسرب طائرات هجومية من طراز إيه-10 في المنطقة.

وقال مسؤول أمريكي، اشترط عدم الكشف عن هويته، إن المجموعة الهجومية من المتوقع أن تظل في منطقة مسؤولية القيادة الأوروبية.

وجاءت أنباء نشر السفن بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ارتفاع عدد الجنود المصابين في هجمات الأسبوع الماضي في سوريا إلى 12 جنديا بعد تشخيص ستة عسكريين أمريكيين بإصابات دماغية.

وأسفرت الهجمات أيضا عن مقتل متعاقد أمريكي وإصابة آخر.

وحذر الرئيس جو بايدن إيران الأسبوع الماضي من أن الولايات المتحدة سترد بقوة لحماية الأمريكيين. وأشارت تقديرات البنتاجون إلى مقتل نحو ثمانية مسلحين خلال ضربات جوية أمريكية انتقامية على منشأتين مرتبطتين بإيران في سوريا، في ضربات متبادلة بدأت مع الهجوم في 23 مارس آذار على القاعدة الأمريكية بالقرب من مدينة الحسكة السورية.

وقال البيت الأبيض يوم الاثنين إن الحوادث لن تؤدي إلى سحب القوات الأمريكية المنتشرة منذ نحو ثماني سنوات في سوريا حيث تقاتل إلى جانب شركاء محليين يقودهم الأكراد فلول تنظيم الدولة الإسلامية.

لكن الولايات المتحدة أعطت الأولوية رسميا في سياسات الأمن القومي لروسيا وأوكرانيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي على حساب الشرق الأوسط بعد عقدين من التدخل الأمريكي في المنطقة في إطار حربها العالمية على الإرهاب.

وأدى ذلك إلى خفض عدد العسكريين الأمريكيين والعتاد في الشرق الأوسط.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!