شدد على دعم العمل المتعدد الأطراف في إطار المنظمات والمجموعات الدولية .. مجلس الوزراء السعودي يثمن مخرجات «منتدى الرياض الدولي الإنساني»

قبل سنة 1 | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

 

استعرض مجلس الوزراء السعودي مجمل اللقاءات والاجتماعات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول خلال الأيام الماضية، لتقوية أواصر التعاون المشترك، ودعم العمل المتعدد الأطراف، في إطار المنظمات والمجموعات الدولية.

 

جاء ذلك ضمن الجلسة التي عقدها المجلس  أمس (الثلاثاء) في قصر عرقة بالرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث اطّلع على مضمون الرسالة التي تلقاها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من الرئيس الكوستاريكي، وتتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها في مختلف المجالات.

 

 

وعقب الجلسة، أوضح الدكتور ماجد القصبي، وزير الإعلام المكلف، لوكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء أشاد بأعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني في دورته الثالثة، الذي نظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالشراكة مع الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.

 

 

وبيّن أن المجلس اتخذ عدداً من القرارات والإجراءات، منها تفويض وزير الثقافة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الكويتي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في السعودية ووزارة الثقافة والإعلام في الكويت، وتفويض وزير البيئة والمياه والزراعة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الجيبوتي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الثروة الحيوانية الحية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية ونظيرتها في جيبوتي، وتفويض وزير البيئة والمياه والزراعة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب التايلاندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية ووزارة الزراعة والتعاونيات في تايلاند في المجال الزراعي.

 

 

كما قرر المجلس الموافقة على انضمام السعودية إلى منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى، والموافقة على مشروع مذكرة تفاهم بين السعودية وجنوب أفريقيا للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وعلى مذكرة تفاهم بين هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في السعودية ووكالة الاتصالات الوطنية في البرازيل.

 

 

وكذلك تفويض وزير التعليم، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب البنغلاديشي في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في السعودية، ونظيرتها في بنغلاديش، وتفويض رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب العراقي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية والهيئة العراقية للسيطرة على المصادر المشعة في العراق في مجال السلامة النووية والوقاية من الإشعاع، وتفويض وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أو من ينيبه، مع الجانب الياباني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية وجامعة شينشو في اليابان في مجال تحلية مياه البحر، والموافقة على اتفاق بين السعودية والمملكة المغربية في مجال خدمات النقل الجوي.

 

 

كما قرر المجلس أن يتفق وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزير الطاقة، على تحديد المخالفات المشار إليها في المادة «الثالثة»، من لائحة الجزاءات عن المخالفات البلدية المتعلقة بمحطات الوقود التي تضبطها وزارة الطاقة، وإيقاع الجزاءات المنصوص عليها في اللائحة، ويصدر وزير الطاقة القرارات التنفيذية اللازمة وكيفية تطبيقها، والموافقة على استراتيجية قطاع الطرق، وعلى تحويل برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص (شريك) إلى مركز باسم «مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص (شريك)»، والموافقة على الترتيبات التنظيمية للمركز، واعتماد الحسابين الختاميين للهيئة العامة للصناعات العسكرية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية عن عام مالي سابق.

 

 

كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الطاقة، ومجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية، والهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، والهيئة العامة للمنافسة، وبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، والمركز الوطني لإدارة النفايات، وديوان المظالم المتعلق بالأعمال الإدارية والمالية، واتخذ ما يلزم حيال تلك الموضوعات

 

الشرق الاوسط 

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!