ألمانيا والولايات المتحدة توافقان على تسليم «ليوبارد» و«أبرامز»... وكييف ترحّب... وموسكو تلوّح بالأسوأ

قبل سنة 1 | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

 

قدَّمت ألمانيا الضوءَ الأخضر أمس لإرسال دبابات «ليوبارد» القتالية الثقيلة إلى أوكرانيا، وأنهت بذلك أياماً من الجدل والتردد، في خطوة لاقت ترحيباً أوكرانياً وغربياً واسعاً، ويتوقّع أن تُدخل «حرب أوكرانيا» مرحلة جديدة.

 

 

ووصفت كييف، الخطوة بأنَّها «تحالف الدبابات الكبير»، على أمل أن تقوم الدول التي بحوزة جيوشها هذا النوع من السلاح بتزويدها به في المستقبل القريب.

 

 

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس في كلمة أمام البرلمان (البوندستاغ) إنَّه كان من المهم «انتظار الحلفاء واتخاذ القرار بالتنسيق معهم»، مشيراً إلى أنَّ أي خطوة منفردة كانت «ستعرض أمن ألمانيا للخطر»، متعهداً بأنَّه «لن تكون هناك مشاركة مباشرة من جانب دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في حرب أوكرانيا».

 

 

وأشار شولتس إلى موافقة الدول الحليفة مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، على تشكيل تحالف لإرسال دبابات قتالية متقدمة غربية الصنع لأوكرانيا.

 

 

وبالتنسيق مع حلفاء واشنطن، أمر الرئيس الأميركي جو بايدن، هو الآخر، بإرسال 31 من دبابات «أبرامز» لتعزيز قدرات أوكرانيا، وقال إنَّها دبابات معقدة، لكنَّنا سنبدأ بتدريب القوات الأوكرانية على تشغيلها والتأكد من قدرتهم على دمجها في قدراتهم.

 

 

وأكّد بايدن أنَّ الدبابات الغربية التي قرّرت الولايات المتّحدة وحلفاؤها، تزويد أوكرانيا بها للتصدّي للاجتياح الروسي «لا تشكّل تهديداً هجومياً لروسيا»، وشدَّد على أنَّ إرسال دبابات «أبرامز» الأميركية و«ليوبارد» الألمانية إلى أوكرانيا يندرج في إطار «التزام دول في جميع أنحاء العالم، بقيادة الولايات المتّحدة، مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها».

 

 

وأثار القرار غضباً في موسكو التي حذّرت الغرب من «نقل الصراع إلى مستوى جديد». ووصف الكرملين التطور بأنَّه «استفزاز صارخ»، وتعهد بـ«إحراق الدبابات الغربية».

 

 

وعاد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف إلى التلويح بالأسوأ والخيار النووي لبلاده، ووجَّه تحذيراً قويَّ اللهجة إلى «قادة الولايات المتحدة وألمانيا لوقف دقات عقارب الساعات النووية». وقال إنَّه يدعو بايدن وشولتس، للحكمة ووقف الانزلاق نحو كارثة عالمية.

 

 

وهاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تجنَّب التطرق بشكل مباشر إلى موضوع الدبابات، الوجودَ الأميركي في ألمانيا، ووصفه بأنَّه «احتلال».

 

 

الشرق الاوسط 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!