استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن، رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في البيت الأبيض، أمس الجمعة، وأعلنا عن تحالف أمني موسع، على خلفية التحديات التي تطرحها الصين وكوريا الشمالية.
وفي بداية لقاء الزعيمين في المكتب البيضاوي، أثنى بايدن على القيم المشتركة التي تجمع البلدين، والاستراتيجية الدفاعية الجديدة التي أقرّتها اليابان. وأشاد الرئيس الأميركي بـ«الزيادة التاريخية في الإنفاق الدفاعي واستراتيجية الأمن القومي اليابانية». وقال: «أتطلع إلى مواصلة أهدافنا وقيمنا المشتركة، والولايات المتحدة ملتزمة تماماً بهذا التحالف».
وعبر المترجمين، قال رئيس الوزراء الياباني إنه سعيد بوجوده في العاصمة واشنطن، والاجتماع مع الرئيس الأميركي لمناقشة سبل تحقيق الأمن والازدهار في المنطقة. وتابع: «تواجه اليابان والولايات المتحدة حالياً بيئة أمنية هي الأكثر تعقيداً في التاريخ الحديث. ومن أجل ضمان السلام، وضعنا استراتيجية أمنية جديدة لتعزيز قدراتنا الدفاعية».
وترافقت زيارة الوفد الياباني إلى واشنطن مع الإعلان عن توقيع اتفاقيات «من شأنها تعزيز التحالف الأمني» بين البلدين، تشمل مجالات الدفاع والتعاون العسكري والأمني والأمن السيبراني والفضاء.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بعد اجتماعه بوزير الدفاع الياباني ياسوكازو همادا في البنتاغون، إنهما ناقشا استراتيجية الأمن القومي الجديدة لليابان، واستراتيجية الدفاع الوطني وخطط مضاعفة الإنفاق الدفاعي لليابان بحلول عام 2027.
وأضاف أنه فخور بالقرار التاريخي لتحديث وضع القوات الأميركية في اليابان «من خلال نشر قدرات أكثر تنوعاً وقوة وقدرة على الصمود»، معلناً أن الولايات المتحدة ستشكل فوجاً ساحلياً بحرياً في اليابان بحلول عام 2025. .
الشرق الاوسط