الرئيس الأمريكي بايدن يثير قلقاً بتحذيره من مواجهة تنهي العالم

قبل سنة 1 | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

 

أثار تحذير أطلقه الرئيس الأميركي جو بايدن من إمكانية اندلاع حرب نووية «تُنهي العالم» على خلفية النزاع في أوكرانيا، اهتماماً وقلقاً واسعين حول العالم، وهو ما تجلى في تصدر كلامه عناوين وسائل الإعلام أمس.

 

 

وكان بايدن قد عبر، مساء الخميس، عن قلق إدارته من التصعيد المستمر في الحرب الأوكرانية، محذراً من أن الصراع الدائر قد تتمخض عنه مجابهة نووية مع روسيا، مشيراً إلى تهديدات أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام كل ما لديه من أسلحة لحسم المعركة، في ظل نكسات ميدانية كبيرة لجيشه في أوكرانيا خلال الأسابيع الماضية.

 

وحسب ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط فقد قال بايدن في مدينة نيويورك أمام حشد من الحزب الديمقراطي: «لم نواجه احتمال حدوث أرميغدون (نهاية العالم) منذ كنيدي وأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962». وتابع أن بوتين، الذي يتعرض لضغوط سياسية متزايدة في الداخل، قد يجد نفسه بدون «مخرج»، مضيفاً: «(بوتين) رجل أعرفه جيداً إلى حد ما... إنه لا يمزح عندما يتحدث عن الاستخدام المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة بيولوجية أو كيماوية لأن جيشه ضعيف الأداء بشكل كبير».

 

 

ويأتي حديث بايدن عن «مخارج» لزعيم الكرملين في أعقاب إشارته، قبل أيام، إلى عدم استبعاده عقد لقاء مع بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين المقبلة في إندونيسيا.

 

 

ويؤكد العديد من مسؤولي الإدارة الأميركية أن لا مؤشرات على أن روسيا تستعد لضربة نووية وشيكة، علماً بأن موسكو أكدت التزامها بتعهداتها بعدم اللجوء إلى السلاح النووي.

 

 

وفي سياق التهديدات، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إن تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي اقترح فيها على حلف «الناتو» شن ضربات وقائية ضد روسيا، «تؤكد الحاجة» لما سماه «عملية خاصة» في أوكرانيا. لكن المتحدث باسم زيلينسكي شرح لاحقاً أن الرئيس الأوكراني كان يشير إلى فرض عقوبات على روسيا عندما قال إن «الضربات الاستباقية» ضرورية لمنع أي استخدام للأسلحة النووية. وكتب المتحدث سيرغي نيكيفوروف على «فيسبوك»: «يا رفاق، لقد ذهبتم بعيداً بهستيريتكم النووية».

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!