اليمن في جلسة خاصة لمجلس الأمن حول النزاع المسلح والأمن الغذائي

قبل سنة 1 | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

قالت الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن التابع لها، عقد جلسة حول النزاع المسلح والأمن الغذائي تحت بند “حماية المدنيين في النزاع المسلح”، وتحدّث فيها ثلاثة مسؤولين أمميين عن أربعة سياقات بعينها، هي اليمن وإثيوبيا وشمال شرق نيجيريا وجنوب السودان.

وحذر المسؤولون الأمميون الأربعة، في الجلسة التي عقدت، أمس الخميس، من حالة طوارئ عالمية ذات حجم غير مسبوق، بسبب تزايد خطر حدوث المجاعات المتعددة وارتفاع أعداد المتضورين جوعا.

وبحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، فإن الاجتماع، عقد بطلب من البرازيل وأيرلندا، كجهتي الاتصال المشتركة المعنية بالصراع والجوع. عقب “المذكرة البيضاء” الصادرة عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في 26 آب/أغسطس. التي توفر تحديثا بشأن انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع، بسبب الصراع والعنف في اليمن وشمال إثيوبيا، وشمال شرق نيجيريا، وجنوب السودان.

وتشير المذكرة البيضاء إلى “النزاع المسلح والعنف بوصفهما الدافعين الأساسيين لهذه المخاطر” في اليمن وجنوب السودان وشمال شرق نيجيريا وإثيوبيا. حيث يواجه ما مجموعه نحو 648,000 شخص انعدام الأمن الغذائي بمستوى كارثي.

وذكرت الأمم المتحدة، أن الحرب في اليمن تسببت بعد أكثر من سبع سنوات، في إحداث الفوضى في جميع أنحاء البلاد.

وقالت: “يعاني حوالي 19 مليون شخص – ستة من بين كل عشرة أشخاص – من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.

ونقلت عن مارتن غريفيث الذي تحدث في الاجتماع، قوله: إن “ما يُقدّر بـ 160,000 شخص يواجهون كارثة. ويعاني 538 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.

وذكرت، أنه “قد يتفاقم الوضع بسبب فجوات تمويل الاستجابة الإنسانية وعدم الاستقرار الاقتصادي المستمر”. خصوصا مع استمرار النزاع المسلح وانعدام الأمن الغذائي.

وقالت: “يمكن أن تؤدي الاضطرابات في الواردات التجارية إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي – وهو احتمال أصبح حقيقيا للغاية خلال الأسابيع الأخيرة. حيث يهدد نقص التمويل عمليات آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة، الذي يقوم بتفتيش جميع الواردات التجارية، بما في ذلك المواد الغذائية إلى موانئ البحر الأحمر اليمنية”.

ويرى المسؤول في الفاو، توريرو، وفقا لموقع الأمم المتحدة، أن “حدّة النزاع خفّت إلى حدّ كبير بعد أن اتفقت الأطراف على الهدنة. لكنّ القيود المفروضة على الحركة لا تزال تقيّد وصول المساعدات الإنسانية”.

كما أشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي، إلى “تدهور الوضع الإنساني رغم الهدنة الهشة، بسبب الآفاق الاقتصادية المتدهورة”.

وقال بيزلي: إن “أسعار الغذاء الآن 70 في المائة أعلى في شمال اليمن عمّا كانت عليه قبل عام. و40 في المائة أعلى من العام السابق في الجنوب. ويسعى البرنامج إلى توفير الطعام إلى 18 مليون شخص في اليمن في عام 2022”.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!