كندا تعلن تقديم 2.5 مليون دولار لتمويل الخطة الأممية لإنقاذ ناقلة النفط صافر

قبل سنة 1 | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أعلنت كندا تقديم 2.5 مليون دولار لتمويل الخطة الأممية لإنقاذ ناقلة النفط صافر الراسية قبالة السواحل اليمن الغربية.

وقالت وزارة الخارجية الكندية، إن وزير التنمية الدولية والوزير المسؤول عن وكالة التنمية الاقتصادية في المحيط الهادئ الكندية هارجيت ساجان، أعلن تقديم بلاده 2.5 مليون دولار لتمويل عملية الإنقاذ الدولية العاجلة لصافر، التي يتم تنسيقها من قبل الأمم المتحدة.

وأعرب ساجان، عن قلق بلاده البالغ إزاء المخاطر البيئية الوشيكة والآثار الإنسانية المحتملة التي تشكلها ناقلة النفط صافر.

وأكد الوزير الكندي، على أن بلاده تدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لمنع حدوث تسرب كارثي.

وقال: ستكون العواقب المحتملة مدمرة ليس فقط من الناحية البيئية، ولكنها ستدمر أيضا سبل العيش وإغلاق موانئ الحديدة والصليف في اليمن.

وأوضح، أن حدوث الكارثة سوف يؤثر إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية. بما في ذلك المأوى والغذاء والمياه والرعاية الصحية “.

وكان مستشار منسق الأمم المتحدة في اليمن راسل جيكي، قد قال في إحاطة دورية للمنظمة في جنيف، الأسبوع الماضي “ينقصنا أقل من 14 مليون دولار لجمع 80 مليون دولار مستهدفة. والبدء بعملية طارئة لنقل النفط من صافر إلى سفينة آمنة”.

كما أوضح وفقا لما نقلته رويترز، أن الأمم المتحدة استطاعت حتى الآن جمع نحو 10 ملايين دولار فقط، من إجمالي تعهدات المانحين، البالغة 64 مليون دولار، خلافا للدعم الكندي الأخير.

وصافر عبارة عن سفينة تخزين وتفريغ عائمة تحتوي على 1.1 مليون برميل من النفط الخام وهي في حالة متقدمة من الاضمحلال، مما يشكل خطر حدوث انسكاب نفطي كبير. تقدر الأمم المتحدة أن عملية تنظيفه وحدها ستكلف 20 مليار دولار.

وتقول الأمم المتحدة إنها تحتوي على أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت في كارثة “اكسون فالديز” عام 1989. وهي واحدة من أسوأ الكوارث البيئية في العالم التي لوثت مياه ألاسكا.

وتتكون عملية الإنقاذ من مرحلتين. الأولى هو النقل المؤقت لشحنة صافر من النفط الخام إلى ناقلة بديلة. والثانية تتضمن إيجاد حل دائم لاستبدال الناقلة.

تقدر التكلفة الإجمالية لإنقاذ الناقلة صافر بـ 144 مليون دولار. متضمنة احتساب المرحلة الثانية التي تقضي باستبدال “صافر” بحل آمن ودائم. وفقا لخطة الأمم المتحدة، التي تعمل خفض التكلفة الإجمالية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!