اقالة الخنبشي وإيقاف معين عبدالملك وتكليف هذه الشخصية بالقيام باعمال الحكومة بعد تسجيل اول حالة كورونا
قالت مصادر سياسية مطلعه ان هناك قرارات تدرس في اروقة الرئاسة اليمنية منها إيقاف رئيس الوزراء عن العمل وإقالة الخنبشي بسبب عدم تنفيذ التوجيهات العليا التي صدرت لهم وإغلاق المنافذ
كما افادت ان الرئيس رفض استقالة الجبواني وكلفه بمارسة عمله بالإضافة إلى تكليف الدكتور نجيب العود للقيام باعمال رئيس الوزراء
هذا وقد أفادت المصادر بأن رئيس الوزراء معين عبدالملك وبالإضافة إلى الخنبشي قد خالفو التوجيهات الموكله لهم ناهيك بأنهم حاولو اصدار توجيهات لكل المنافذ البحريه والجويه باستقبال سفن وبعض الطائرات التي تحمل أجانب في الوقت الذي دول العالم تحمي نفسها غير انهم لم يلتزمو بتوجيهات وزير النقل صالح الجبواني التي أصدرها في منتصف شهر مارس وقد وجه وزير النقل الأخ صالح الجبواني في منتصف مارس بإغلاق كل المطارات والموانئ والمنافذ البرية بناء على الإجتماع الطارئ للحكومة وكذلك خطاب وزير الصحة، هذا من غير التعقيب والإتصالات الشفوية المستمره للوزير مع رؤساء ومدراء هذه المرافق. رئيس الوزراء بعد إيقاف الوزير غير الدستوري ظل يتصرف بمفرده في هذا الملف ولم يكن ميناء الشحر الميناء الوحيد المفتوح بل أنه سمح لطائرات خاصة تحمل أجانب من بلدان موبوءه وترخيص الرحلات موجوده، أما بعض المحافظين يتصرفون بمعزل عن الأشراف الحكومي كانهم أمراء كانتونات ، أما المكلف خلافاً للدستور الخنبشي فجاء مع مليشيات الإنتقالي للسطو على وزارة النقل وبيع وثائقها للإنتقالي ونشرها على صحفهم بدل ما يتابع المطارات والموانئ والمنافذ البرية لمراقبة الإغلاق. أنها مسئوليات كبرى أن يصبح الشعب فريسة لوباء كورونا نتيجة للإستهتار من قبل معين عبدالملك والخنبشي والبحسني ومن لف لفهم. فخامة الرئيس شعبنا اليوم تحت خطر الوقوع في براثن هذا الفيروس القاتل الذي يهدد حياة الملايين ومكافحة الفيروس لن تتم بمعزل عن مكافحة الذين تهاونوا في مسئولياتهم وتركوا الموانئ والمطارات مفتوحة وهم يعلمون أن الدول الكبرى بقوة بنيتها الصحية عجزت أمام هذا الفيروس مابالكم ببلادنا التي تفتقر لأدنى متطلبات البنى الصحية لمواجهة الأمراض الإعتيادية مابالكم بكورونا. دقت ساعة العمل