السعودية تحقق فائضا بنحو 21 مليار دولار في الربع الثاني من موازنتها

قبل سنة 1 | الأخبار | اقتصاد
مشاركة |

أعلنت وزارة المالية السعودية الخميس تحقيق نمو في عائدات الربع الثاني من موازنتها بنسبة 49 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بفائض يبلغ نحو 21 مليار دولار، بفضل الزيادة الكبيرة في عائدات قطاع النفط.

ويشكّل الإعلان استمرارا للأخبار السارة للاقتصاد السعودي، الأكبر في الشرق الأوسط، الذي سجّل نموا بنحو 12 بالمئة في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.

وذكرت وزارة المالية في تقرير نشر على موقعها الالكتروني أنها سجلت إيرادات بلغت 370,3 مليار ريال (98,7 مليار دولار) فيما بلغت المصروفات 292,4 مليار ريال (77,9 مليار دولار) بفائض قدره 77,9 مليار ريال (20,7 مليار دولار).

وكانت السعودية أعلنت في أيار/مايو تحقيق فائض يبلغ أكثر من 15 مليار دولار في الربع الأول، ما يجعل إجمالي صافي النصف الأول لموازنة العام الجاري يبلغ أكثر بقليل من 36 مليار دولار.

وكانت السعودية توقعت تحقيق فائض يبلغ 90 مليار ريال (24 مليار دولار) في موازنتها للعام 2022.

وجاء الارتفاع الكبير في عائدات الربع الثاني للعام الجاري مدفوعا بزيادة قدرها 89% في العائدات النفطية مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي. كما زادت عائدات الضرائب على الدخل والأرباح والمكاسب الرأسمالية ب 42 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.

واستفادت السعودية من ارتفاع أسعار النفط الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، كما قاومت أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم طلبات الدول الغربية لزيادة إنتاج الذهب الأسود في مسعى لكبح أسعاره.

ومثلت الحرب في أوكرانيا وما نتج عنها من ارتفاع في أسعار النفط الخام عاملا إيجابيا للدول المنتجة للنفط مثل السعودية التي من المتوقع أن ينمو ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 7,6 بالمئة في عام 2022، على ما ذكر صندوق النقد الدولي.

بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، أكدت السعودية والإمارات التزامهما بتحالف أوبك+ النفطي الذي تقوده الرياض وموسكو، في تأكيد على استقلالية الرياض وأبو ظبي المتزايدة عن حليفتهما واشنطن.

وكان النفط على أجندة اجتماع الرئيس الأميركي جو بايدن بقادة المملكة منتصف الشهر الماضي، لكنّ الزيارة انتهت دون اتفاق على زيادة الإنتاج.

والأربعاء، قررت منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) وحلفاؤها في "أوبك بلاس" إبطاء وتيرة زيادة الإنتاج رغم دعوة بايدن للسعودية أخيرًا إلى زيادة الإنتاج.

واتفق ممثلو الدول الثلاث عشرة الأعضاء في أوبك بقيادة الرياض وشركاؤهم العشرة بقيادة موسكو، على زيادة متواضعة جدّا للإنتاج، "بمقدار 100 ألف برميل يوميًا خلال شهر أيلول/سبتمبر"، مقارنة بحوالى 432 ألفًا ثم 648 ألف برميل إضافية في الشهرين السابقين.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!