المبعوث الأمريكي يبحث مع الرئاسي اليمني تمديد الهدنة مع الحوثيين

قبل سنة 1 | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

قالت الخارجية الأمريكية، إن مبعوث بايدن الخاص لليمن، “تيم ليندر كينغ”، بحث مع المجلس الرئاسي اليمني، جهود تمديد الهدنة السارية حتى الثاني من أغسطس القادم.

جاء ذلك خلال لقاء “ليندر كينغ” ومعه السفير الأمريكي لدى اليمن، مع عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني في العاصمة السعودية الرياض.

وأكدت الخارجية الأمريكية في تغريدة على حساب مكتبها للشرق الأدنى على تويتر، دعم واشنطن للمجلس الرئاسي اليمني، مشيرةً إلى أن ”الحكومة اليمنية أظهرت دوراً قيادياً تجاه الهدنة الحالية”.

ونقلت عن ”ليندركنيغ” قوله إنه ”من الضروري أن يمدد الطرفان (الحكومة والحوثيون) هذه الهدنة ويستمران في دعم جهود الأمم المتحدة”، دون مزيد من التفاصيل.

والإثنين، بدأ المبعوث الأمريكي ”ليندركينغ” زيارة للمنطقة، ستشمل السعودية والأردن في إطار الجهود لتمديد الهدنة الحالية في اليمن.

من جهتها قالت السفارة الأمريكية في اليمن، إن السفير ”ستيفن فاجن” انضم يوم 25 يوليو إلى اجتماع للمبعوث الأممي ”هانس جرونبرج”، ونظرائه الدبلوماسيين.

وأضافت: ”كررت الولايات المتحدة دعمها القوي لجهود الأمم المتحدة وأهمية الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي جلبت ارتياحا ملموسا للشعب اليمني”.

وتابعت: ”أعربنا عن قلقنا إزاء حوادث العنف الأخيرة، بما في ذلك الهجوم على تعز في 23 يوليو، ودعت الولايات المتحدة الأطراف للوفاء بالتزاماتها بموجب الهدنة ودعم اتفاق هدنة جديدة لفترة أطول”.

وأشارت إلى إحاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن وتأكيده على أهمية ”الاتفاقية الجديدة التي ستوسع بشكل كبير الفوائد الحقيقية لليمنيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك إحراز تقدم في دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية والأولويات الاقتصادية الأخرى”.

ودعت الولايات المتحدة الأطراف ”إلى اغتنام هذه الفرصة لإحلال السلام في اليمن لأجل الشعب اليمني”، وفقاً لرسالة السفير ”فاجن” نشرتها السفارة على حسابها بتويتر.

وتقود الأمم المتحدة والولايات المتحدة جهوداً حثيثة من أجل تمديد الهدنة السارية لفترة طويلة، في ظل تعثر تنفيذ بنودها المتعلقة بفتح طرق تعز.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!