مليشيا الحوثي تشترط فتحا كاملا لمطار صنعاء وميناء الحديدة ودفع المرتبات لتجديد الهدنة

قبل سنة 1 | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

اشترطت مليشيا الحوثي الانقلابية، الاثنين، فتحا كاملا لمطار صنعاء وميناء الحديدة، إضافة إلى الالتزام بصرف مرتبات كافة الموظفين، لتجديد الهدنة الأممية التي ستنتهي في الثاني من أغسطس المقبل.

وقالت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، في بيان، إن ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للمليشيا، أكد خلال اجتماعه، تمسكه بمواقفه السابقة تجاه تجديد الهدنة والمتمثلة بضرورة الفتح الكامل لمطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.

كما أشار إلى أن “تجديد الهدنة يقتضي الالتزام بدفع رواتب كافة الموظفين وإعادة بقية الخدمات التي قطعها العدوان ليضاعف معاناة أبناء الشعب اليمني”. حد تعبير البيان.

وأضاف البيان، أن “الطرف الآخر (الحكومة) والأمم المتحدة لن يلتزموا بسد فجوة صرف المرتبات”.

كما زعم المجلس الحوثي في بيانه أنه: “بادر بفتح حساب خاص في فرع البنك المركزي بالحديدة وتم توريد إيرادات ميناء الحديدة إليه للإسهام في صرف المرتبات لكافة موظفي الدولة، فيما لم يلتزم الطرف الآخر بذلك”.

وتأتي هذه الاشتراطات الحوثية الجديدة بالتزامن مع ضغوط دولية للاتفاق على تمديد الهدنة لفترة 6 أشهر إضافية.

وتتهم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مليشيا الحوثي بعد الالتزام بتنفيذ كامل بنود الهدنة، لاسيما فيما يتعلق برفع الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرق والمنافذ من وإلى المدينة وتسليم مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة المليشيا من موارد ميناء الحديدة.

وخلال الأيام القليلة الفائتة دعت أمريكا وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي جماعة الحوثي إلى ضرورة فتح منافذ مدينة تعز أمام السكان والقبول بمقترحات المبعوث الأممي حول فتح الطرق، في ظل استمرار التعنت والرفض الحوثي. عوضا عن خروقات المليشيا المستمرة للهدنة الأممية.

واليوم الاثنين، قال مجلس القيادة الرئاسي، إن الخروقات الحوثية المتواصلة تهدد استمرار الهدنة القائمة وتقوَّض كل مساعي السلام.

واستمع المجلس إلى تقارير حول مسار الهدنة الانسانية، وخروقات المليشيات الحوثية، وضحاياها بين المدنيين والقوات المسلحة، وآثارها وتداعياتها الإنسانية في مختلف الجبهات.

وجدد المجلس الرئاسي دعوته للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الانتهاكات، والجرائم البشعة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية.

كنا لفت إلى أن مليشيا الحوثي تسعى لاستغلال جهود التهدئة من أجل التحشيد الحربي والاستعداد لجولة أدمى من التنكيل والعنف في البلاد وهو ما يهدد استمرار الهدنة القائمة ويقوض كل مساعي السلام.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!