هذا أبرز ما تحدث عنه ولي العهد السعودي في قمة جدة

قبل سنة 1 | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

اختتمت أمس قمة جدة للأمن والتنمية، بحضور الرئيس الأميركي، جو بايدن، وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، وكل من مصر والأردن والعراق.

 

 

وفي كلمة له بالقمة، دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إيران للتعاون وعدم التدخل في شؤون الدول لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

كما أعلن دعم المملكة لجميع الجهود الرامية لحل سياسي يمني يمني للأزمة وتثبيتِ الهدنة.

 

وأشار إلى أن قمة جدة تُعقد في وقت يشهد العالم تحديات كبيرة.

في حين أوضح ولي العهد السعودي أن اكتمال منظومة الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة يتطلب إيجاد حلول سياسية واقعية للأزمات الأخرى، لاسيما في سوريا وليبيا، بما يكفل إنهاء معاناة شعبيهما الشقيقين.

 

وذكر أن مستقبل المنطقة يتطلب تبني رؤيةٍ تضع في أولوياتها تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار وتركزُ على الاحترام المتبادل بين دولها وتوثيقِ الأواصر الثقافية والاجتماعية ومجابهةِ التحديات الأمنية والسياسية والتعاونِ نحو تحقيق تنمية اقتصادية شاملة.

 

13 مليون برميل يوميا

وعن النفط، شدد على أن الاقتصاد العالمي مرتبط باستقرار أسعار الطاقة، مؤكدا على أهمية الاستمرار بضخ الاستثمارات في الطاقة النظيفة.

 

وأضاف أن المملكة سبق أن أعلنت عن زيادة في طاقتها الإنتاجية بلغت حتى 13 مليون برميل يوميا، لافتاً إلى أنها لن ترفع أكثر.

 

في موازاة ذلك، شدد على أن نمو الاقتصاد العالمي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاستفادة من جميع مصادر الطاقة المتوفرة في العالم بما فيها الهيدروكربونية، مع التحكم في انبعاثاتها من خلال التقنيات النظيفة.

 

وأوضح الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تبنت نهجاً متوازناً للوصول للحياد الصفري لانبعاثات الكربون باتباع نهج الاقتصاد الدائري للكربون بما يتوافق مع خططها التنموية وتمكينِ تنوعها الاقتصادي.

 

مستقبل الشباب

إلى ذلك، أعرب الأمير محمد بن سلمان عن أمله في أن تؤدي قمة جدة للأمن والتنمية إلى وضع إطار شامل لمرحلة جديدة تبعث الأمل لشباب وشابات المنطقة بمستقبل مشرق يتمكنون فيه من تحقيق آمالهم ويقدمون للعالم رسالتنا وقيمنا النبيلة التي نفتخر بها ولن نتخلى عنها، ونتمنى من العالم احترامَها.

 

وحسب ما نشرته قناة الحدث العربية فقد حذر من أن تبنّي سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة سيؤدي في السنوات القادمة إلى تضخم غير معهود وارتفاعٍ في أسعار الطاقة وزيادة البطالة وتفاقم مشكلات اجتماعية وأمنية خطيرة.

 

يذكر أن البيان الختامي للقمة شدد على رؤية مشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، وما يتطلبه ذلك من أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!