يقف مليون حاج وحاجة، على صعيد عرفات الطاهر اليوم الجمعة الموافق للتاسع من شهر ذي الحجة 1443هـ، متضرعين إلى الله تعالى، بأن يتقبل نسكهم، وأن يغفر ذنوبهم، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الصحية والأمنية والخدمية،
بتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان وولي العهد، التي توفرها الحكومة السعودية.
وقال الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة، إن عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية تمت من دون تسجيل أي حوادث أو حالات مرضية، وكشف ضمن مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر الإمارة بمشعر منى، أن عدد العاملين في خدمة ضيوف الرحمن تجاوز 150 ألفاً من رجال الأمن والعاملين في الميدان.
وحسب ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط فقد أكدت وزارة الحج والعمرة، أنها لن تسمح ولن تتهاون في أي تقصير يمس خدمة الحاج، وأعلنت أن الفرق التفتيشية والميدانية التابعة للوزارة تقوم بجولات مستمرة لتقييم ومتابعة جودة الخدمات المقدمة لهم، والتعامل مع البلاغات المقدمة من دون استثناء.
وفي خطوة هي الأولى، برزت في موسم حج هذا العام مبادرة توفير مرافق لـ«ضيف الرحمن»، عبر تيسير جميع الأمور المتعلقة بالحاج والمساعدة في تأمين احتياجاته على مدار الساعة. وينضم هذا البرنامج الذي يساعد خصوصاً المسنين إلى منظومة الخدمات المتكاملة المقدمة للحجاج لتمكينهم من أداء النسك.
