نفتالي بينيت في الإمارات في “زيارة خاطفة”

قبل سنة 1 | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الخميس الى الإمارات العربية المتحدة في زيارة قصيرة، لإجراء محادثات مع رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعد وقت قصير من توقيع اتفاق للتجارة الحرة بين البلدين.

وزيارة بينيت هي الثانية له إلى الإمارات منذ تطبيع العلاقات بين البلدين في العام 2020 برعاية الولايات المتحدة، والأولى بعد تولي الشيخ محمد بن زايد منصب الرئاسة إثر وفاة أخيه غير الشقيق خليفة بن زايد آل نهيان في منتصف أيار/مايو.

وكان الرجلان التقيا أيضا في مصر في آذار/مارس.

ولم يكن هناك إعلان مسبق عن الزيارة التي وصفها مكتب بينيت بأنها "زيارة خاطفة" من شأنها أن تتطرق الى "مختلف القضايا الإقليمية".

وقال بينيت، وفق بيان صادر عن مكتبه قبل مغادرة إسرائيل، "اليوم، سننقل معا العلاقة المميزة التي نسجت بين بلدينا الى مستوى أعلى لما فيه نمو وأمن شعبينا".

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الحكومية "وام" أنّ بينيت قدّم تعازيه للشيخ محمد في وفاه سلفه الشيخ خليفة كما هنأه على توليه منصبه.

وأشارت الوكالة إلى أن الزعيمين "بحثا مسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في مختلف الجوانب خاصة الاستثمارية والاقتصادية والتنموية بجانب مجالات الأمن الغذائي والصحة".

ووقّعت الإمارات وإسرائيل في دبي الشهر الماضي اتفاق تجارة حرة هو الأول من نوعه بين إسرائيل ودولة عربية، وتستثني بموجبه 96 بالمئة من السلع المتبادلة من الرسوم الجمركية، "فورًا أو تدريجيًا".

وبحسب معطيات إسرائيلية، بلغ إجمالي التجارة الثنائية بين الجانبين العام الماضي نحو 900 مليون دولار.

وكانت الإمارات العربية المتحدة أول دولة خليجية تطبّع العلاقات مع إسرائيل، وثالث دولة عربية تقوم بذلك بعد مصر والأردن.

وبدأت المحادثات بشأن اتفاقية التجارة الحرة في تشرين الثاني/نوفمبر.

وتزامنت الزيارة المفاجئة مع القرار الصادر الأربعاء عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران والذي انتقد الجمهورية الإسلامية لعدم تعاونها مع الوكالة في مراقبة أنشطتها النووية. ووافق 30 عضوًا في مجلس حكام الوكالة على القرار، ولم تصوت ضده سوى روسيا والصين.

وأشاد بينيت، وفق بيان مكتبه، بالقرار. وجاء في نسخة البيان بالعربية، "نلاحظ هنا وقوفًا صحيحًا لدول العالم في تمييز الخير عن الشر، علمًا بأنها تصرح بمنتهى الوضوح بأن إيران تعمد إلى إخفاء أنشطتها".

ويقدّر على نطاق واسع بأن القلق من الموقف الإيراني وبرنامج إيران النووي، شكّل عاملا مهما دفع الإمارات إلى إقامة علاقات مع إسرائيل.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!