وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، إلى صنعاء، برفقة وفد ميليشيا الحوثي المفاوض بشأن فتح معابر تعز والمحافظات الأخرى.
وحسب ما نشرته قناة الحدث العربية فقد قال مكتب المبعوث الأممي إن غروندبرغ وصل إلى صنعاء للتشاور مع الحوثيين حول الجهود المبذولة لتنفيذ وتعزيز الهدنة.
وأضاف أن النقاشات ستتناول "مقترح الأمم المتحدة لإعادة فتح طرق في تعز ومحافظات أخرى، بالإضافة إلى التدابير الاقتصادية والإنسانية، وسبل المضي قدماً".
وعبّر غروندبرغ في تصريح للصحافة عقب وصوله إلى مطار صنعاء عن أمله في إجراء نقاشات بنّاءة مع الحوثيين حول مقترحه لإعادة فتح طرق في تعز ومحافظات أخرى، بالإضافة إلى التدابير الاقتصادية والإنسانية.
وأضاف: "يسعدني أن أكون هنا اليوم في صنعاء للمرة الثانية بعد أن دخلت الهدنة حيّز التنفيذ. كما يسعدني تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وهو مؤشر إيجابي لجدية الأطراف في التمسّك بالهدنة وتنفيذها".
وأشار المبعوث الأممي إلى أن اليمنيين رأوا الفوائد الملموسة للهدنة، حيث "شهدنا تحولاً إيجابياً كبيراً، ولدينا مسؤولية لحماية الهدنة وتحقيق إمكاناتها من أجل السلام في اليمن".
وبالتزامن مع وصول المبعوث الأممي إلى صنعاء، جددت ميليشيا الحوثي تلويحها بتنفيذ مبادرتها الأحادية بشأن فتح الطرق والمعابر في تعز والمحافظات الأخرى، والتي اعتبرتها الحكومة التفافا وتحايلا على المفاوضات.
من جهته، قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، إن فريقهم المفاوض عاد إلى صنعاء برفقة المبعوث الأممي لليمن بعد الانتهاء من نقاشات المرحلة الأولى حول الطرق والخروقات.
وأشار إلى تمسك الميليشيا بالمبادرة الأحادية بشأن فتح ثلاث طرق فرعية لمدينة تعز.
وكان الفريق الحكومي المفاوض رحب بمقترح جديد قدمه المبعوث الأممي بشأن فتح خمس طرق، ثلاث منها في تعز (إحداها طريق رسمي وطريقان فرعيان)، غير أن الوفد الحوثي رفض المقترح الأممي.
والطرق التي قدمها المبعوث الأممي ووافق عليها الوفد الحكومي هي: الستين-الحوجله-عصيفرة والستين-الخمسين-الأربعين-الدفاع الجوي وجولة سوفتيل-الجهيم-كلابه-الروضة وتعزالراهده-كرش ودمت-الضالع، وهي الطرق التي ينتظر المبعوث الأممي الموافقة عليها من قبل الحوثيين
