وقفة احتجاجية للمطالبة برفع الحصار وفتح طرقات تعز

قبل سنة 1 | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

شارك مئات من أبناء محافظة تعز جنوبي غرب اليمن، الثلاثاء، بوقفة احتجاجية تنديدا بالقصف المستمر والحصار الخانق المفروض على المدينة من قبل الحوثيين.

وشدد المحتجون خلال الوقفة التي دعا إليها نشطاء وصحفيون وجرت في منطقة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، على "ضرورة فتح الطرق الرئيسة (تعز - عدن، وتعز - الحديدة، وتعز - المخا، وتعز - صنعاء) كما نصت عليه بنود الهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة.

وندد المتظاهرون "باستمرار حصار تعز وإغلاق الطرق الرئيسة فيها للعام الثامن على التوالي من قبل جماعة الحوثي، ما يتسبب بمعاناة شديدة للسكان والمرضى ويؤدى إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية".

وقال بيان صادر عن الوقفة، إن "ما نشاهده اليوم تحول المطلب الإنساني برفع الحصار عن تعز إلى مجال للتفاوض والمقايضات السياسية في صورة تكشف حجم الإجرام الحوثي، والخلل القيمي الكبير في أداء الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن".

وأضاف أن "زمن هذه الهدنة (بين الحوثي والحكومة برعاية أممية) يتلاشى الآن وسط صمت حكومي غريب، وتجاهل أممي لجريمة الحصار، التي كان يفترض أن تكون في صدارة أولويات المبعوث الأممي، وصدارة عناصر الهدنة المزعومة".

وفي 1 أبريل/نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.

بدوره قال مدير مكتب الثقافة بمدينة تعز عبدالخالق سيف، للأناضول: "ننتظر في الوقت الراهن الأفعال الحقيقية لرفع الحصار أما الأقوال فقد سئمنا منها".

وأضاف سيف أنه "رغم كل ما قدمة المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية من تسهيلات لم تقدم المليشيات الحوثية أي شيء تجاه السلام ومازالت تحاصر مدينة تعز حتى اللحظة".

ومنذ 2015، يفرض الحوثيون حصارا على مدينة تعز من معظم منافذها، ما تسبب في تدهور أكبر للوضع الإنساني، وفق تقارير حكومية وحقوقية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!