الحكومة تعلن عن إعادة جدولة أول رحلة من مطار صنعاء إلى الأردن غدا الاثنين

قبل سنة 1 | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أعلن وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، عن إعادة جدولة أول رحلة من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمّان يوم غد الاثنين.

وقال وزير الخارجية، في تغريدة على حسابه في تويتر، مساء أمس السبت، “بأذن الله وبعد جهود كبيرة من الحكومة اليمنية والتحالف العربي والمبعوث الاممي وتعاون معهود من أشقائنا في الأردن أعيد جدولة أول رحلة يوم الاثنين من مطار صنعاء”.

وأضاف: “تخفيف معاناة أبناء شعبنا في كل أنحاء اليمن ستبقى همنا الاول”.

وذيل الوزير بن مبارك تغريدته، بالوسوم: “#مطار_صنعاء #افتحوا_الحصار_عن_تعز #الهدنة_نافذة_للسلام”.

في السياق، شكر المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على دعم بلاده في تسهيل بدء الرحلات الجوية بين صنعاء وعمّان والجهود الأوسع للمساعدة في إنهاء الحرب.

وبحسب ما أوردته الخارجية الأمريكية في حسابها على تويتر، فإن ليندركينج قال “هذه الجهود تعزز الهدنة الأممية. كما تمنح اليمنيين الأمل والراحة الملموسة. نتطلع إلى أول رحلة طيران قريباً”.

ويأتي ذلك، وسط معلومات، متداولة تشير، إلى رفض جمهورية مصر رفضت طلبا أمريكيا بريطانيا، باستقبال رحلات جوية من مطار صنعاء بجوازات صادرة من مناطق سيطرة الحوثيين. كما أن إعلان وزير الخارجية مساء أمس، لم يتطرق إلى تسيير الرحلات الجوية من مطار صنعاء، إلى القاهرة، وفق ما تضمنه اتفاق الهدنة المعلن مطلع أبريل المنصرم.

والخميس الماضي، قال وزير الخارجية، في تصريح لقناة العربية، إن الحكومة ستسمح بسفر اليمنيين بالجوازات الصادرة عن مليشيا الحوثي لمدة مؤقتة.

وأضاف، أن السماح بسفر اليمنيين بجوازات من صنعاء جاء بناء على مقترح أممي. وأن الحكومة تعاطت بإيجابية مع هذا المقترح بهدف تسهيل سفر المدنيين.

كما شدد بن مبارك، على أن موافقة الحكومة، السفر بتلك الجوازات مشروطة بعدم تحمل مسؤولية تلك البيانات. وأن السفر من صنعاء سيكون مؤقتاً وخلال الهدنة فقط.

وأشار، إلى تعطيل مليشيا الحوثي للرحلات من مطار صنعاء، بهدف استغلال ورقة المطار، مؤكداً أن السماح بسفر اليمنيين من هناك بات مسألة مرهونة بالهدنة.

وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت مطلع أبريل المنصرم، عن سريان هدنة تستمر لمدة شهرين بين الحكومة والحوثيين. تضمن اتفاق الهدنة المعلن، إلى جانب وقف إطلاق النار، تدفق المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين بواقع 80 سفينة خلال شهري الهدنة. 

وفتح محدود لمطار صنعاء الدولي بواقع رحلتين من وإلى المطار المغلق من سبع سنوات اسبوعيا. إضافة إلى فتح المعابر والطرقات في تعز المحاصرة والعديد من المحافظات.

ومنذ إعلان الهدنة الهشة، تعرقل المليشيا الحوثية العديد من بنودها، خصوصا المتعلقة بفتح مطار صنعاء ورفع الحصار عن مدينة تعز. كما ذهبت المليشيا إلى تصعيد قتالي واسع النطاق في عديد الجبهات وفق الاتهامات الموجهة من الحكومة للحوثيين.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!