اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن الحرب في أوكرانيا شبيهة بالحرب ضد النازية في الحرب العالمية الثانية، مضيفا أن النصر في أوكرانيا لنا كما كان في عام 1945.

 

 

وحسب ما نشرته قناة الحدث العربية فقد قال في تهنئة وجهها إلى دول الكتلة السوفياتية السابقة والمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا "اليوم جنودنا، مثل أسلافهم، يقاتلون جنبًا إلى جنب من أجل تحرير أرضهم من النازية، مع الثقة في أن النصر سيكون لنا كما في عام 1945".

 

 

موضوع يهمك?مع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لليوم الـ74 على التوالي، اعتبر الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أن...ألمانيا: بوتين دمر أساس نظام السلام الأوروبي الذي بنيناه ألمانيا: بوتين دمر أساس نظام السلام الأوروبي الذي بنيناه الحدث

 

"منع عودة النازية"

كما أضاف أن "الواجب المشترك اليوم هو منع عودة النازية التي سببت الكثير من المعاناة لشعوب الدول المختلفة"، متمنياً أن تكون "الأجيال الجديدة جديرة بذكرى آبائها وأجدادها".

 

 

فيما لم يكتف بوتين بالإشارة إلى الجنود فقط، بل تحدث عن المدنيين في "الجبهة الداخلية" الذين "سحقوا النازية مقدمين تضحيات لا تعد".

 

 

"منعهم من العودة للانتقام"

 

كذلك قال في فقرة مخصصة للأوكرانيين "للأسف، النازية اليوم ترفع رأسها مرة أخرى". وأضاف "واجبنا المقدس هو منع الورثة العقائديين للذين هُزموا" فيما تسميه موسكو "الحرب الوطنية الكبرى" من "العودة للانتقام".

 

 

في المقابل، ألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطابا مؤثرا في ذكرى يوم النصر، وقال إن الشر عاد إلى بلاده.

 

 

خطاب زيلينسكي

كما قال في رسالة عبر الفيديو، اليوم الأحد، من أمام منزل مكون من 9 طوابق دمر بالكامل بالصواريخ الروسية، إن "روسيا قتلت أكثر من 20 ألف أوكراني خلال هذه الحرب".

 

 

واعتبر أن "الحياة التي قاتل الجنود من أجلها في تلك الحرب العالمية، انتهت في 24 فبراير عندما دخلت القوات الروسية بلاده". وأضاف "لقد عاد الشر مرة أخرى، بشكل مختلف وتحت شعارات مختلفة ولكن للغرض نفسه".

 

 

يذكر أن يوم النصر الذي يحل في التاسع من مايو، يعد بالنسبة لروسيا أحد أهم الأحداث الوطنية في البلاد، لاسيما أنه يجسد ذكرى التضحيات الهائلة التي بذلها الاتحاد السوفيتي من أجل هزيمة ألمانيا النازية.